واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، منذ قليل، الاستماع الى أقوال شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى". وقال الرائد سمير مجدي سلامة رئيس مباحث الدرب الأحمر سابقًا والرئيس الحالي لمباحث حدائق القبة، إنه كان من بين الموجودين في صفوف قوات الأمن تزامنًا مع انطلاق فعاليات تظاهرات مجلس الشورى، مؤكدًا أن التظاهرة ضمت ما يقارب 350 متظاهرًا في بدايتها على الرصيف الموازي لمجلس الشورى. وسرد شاهد الإثبات تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن الناشط علاء عبدالفتاح كان في مقدمة المتظاهرين آنذاك، مضيفًا "قوات الأمن التزمت بأسلوب (النصح والإرشاد) في توجيه المتظاهرين لإثنائهم عن مواصلة التظاهر، غير أن ذلك الأمر قوبل بالرفض من قبل المتظاهرين وفقًا لقول الشاهد". وتابع "أعطينا المتظاهرين مُهلة ربع ساعة لفض تجمهرهم، إلا أنهم رشقوا قوات الأمن بالحجارة، مرددين هتافات معادية للمؤسسة العسكرية وقوات الشرطة". كانت النيابة العامة، أسندت للناشط علاء عبدالفتاح و24 آخرين، تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة وسرقة جهازه اللاسلكي، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة، في أحداث التظاهرات أمام مقر مجلس الشورى التي وقعت في 26 نوفمبر 2013.