سببت جريمة أطفال الدقهلية حالة من الهلع فور سماعها، تلك الجريمة التي ظهرت في منطقة منية النصر، وتم اكتشافها فور رؤية سيدة تحاول التخلص من حياتها، ما تبعها من إيجاد أبناؤها الثلاثة مذبوحين بمنزلهم، لتبدأ التساؤلات حول أن تلك السيدة هي من أقدمت على ذبح أبناؤها ثم أرادت التخلص من حياتها، أم أنها عادت إلى منزلها فوجدت أبناؤها على هذا الوضع ما دفعها إلى الدخول في حالة من الخوف والهلع ترتب عليها محاولة التخلص من حياتها عقب هذا المشهد الأليم. قصة جريمة أطفال الدقهلية وبدأت قصة جريمة أطفال الدقهلية حين أقدمت سيدة على التخلص من حياتها بقرية ميت تمامة مركز منية النصر فى محافظة الدقهلية، بعد أن ألقت نفسها أمام جرار زراعي، إلا أنه بعد نجدتها عثر على أبناؤها الثلاثة مذبوحين داخل المنزل. وتبع العثور على أطفال الدقهلية، إبلاغ مديرية أمن الدقهلية والتي تلقت اخطارا بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة منية النصر بقيام سيدة بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة، تم نقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها تم تحويلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة. الأم وراء لغز جريمة أطفال الدقهلية وتعد الأم هي الشفرة الوحيدة التي ستفك لغز جريمة أطفال الدقهلية، حيث تبين من التحريات الأولية أن السيدة التي حاولت التخلص من حياتها، تدعى «حنان م. ا.» 30 سنة، خريجة كلية تربية قسم لغة عربية، متزوجة من «م. أ. م.»، 33 سنة، يعمل بالسعودية، كانت تعيش بمفردها مع أبناؤها الثلاثة، حيث يقيموا بمنطقة المكبس بقرية ميت تمامة. وعن المعلومات الأولية عن أطفال الدقهلية فقد تم العثور على جثث أبناؤه الثلاثة مذبوحين داخل المنزل أكبرهم 10 سنوات واصغرهم 3 أشهر والفارق الزمني بين كل طفل والآخر 5 سنوات، وهم: أحمد 10 سنوات وأنس 5 سنوات وصغيرتهم سمية 3 شهور، حيث تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيق في الواقعة.