قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن حجم التحديات التي تمر بها مصر في الداخل والخارج كبيرة، وهو ما يتطلب منا أن نتماسك جيشًا وشعبًا وحكومة حتى تعبر السفينة لبر الأمان. وأضاف زايد، في بيان، أن قضية القرن التي حكم فيها على الرئيس الأسبق حسني مبارك، يجب أن يتصدى لها رجال القانون وشيوخه، للوقوف على ما أخفق فيه المحامون، وكان نتيجته الحكم ببراءة مبارك. ولفت، إلى أن طلب النائب العام المستشار هشام بركات بالطعن على الحكم ورؤيته أن الحكم شابه العوار القانوني، هو خطوة جيدة ستكون الفيصل في الحكم، إما التأييد وإما إلغاء البراءة وإعادة المحاكمة. وأشاد، بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي من قضية القرن ووقوفه بجانب أهالي الشهداء والمصابين، مؤكدا أنه بذلك يجبر الضرر، مشيرًا إلى أن لقاؤه برجال الإعلام هدفه التصدي للفتن الداخلية وتوضيح الحقيقة للشعب بقطع الطريق على كل من تسول له نفسه بنشر الفوضى في البلاد، وأن الأمر في النهاية يخص القضاء وهو ما لم ينته بعد. وأوضح، أن نجاح ثورة 30 يونيو، كان بداية للثورة وليس نهايتها، حتى تتحقق أهدافها بالقضاء على الإرهاب في سيناء، والتصدي لمشروع التقسيم ومحاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد المصري، وتحقيق العادلة الاجتماعية، وبعدها نحتفل بنجاح الثورة، حتى لا يتكرر الخطأ الذي وقعنا فيه في ثورة 25 يناير بتنحي مبارك وسلمنا البلاد ولم يحارب الإرهاب ولا فساد النظام القديم. وأشار، إلى أن انطلاق ثورة 30 يونيو جعل الغرب يرتب أدواره، واعتمدوا على الجماعات المتطرفة مثل داعش، وحاصروا مصر من دول الجوار وحاربوها اقتصاديًا لمحاولة إجهاض الثورة، ونجحت دول الخليج ممثلة في السعودية والإمارات والكويت، في فك الحصار الاقتصادي، ودعمنا ماليًا ومعنويًا، ونجح الرئيس السيسي في محاربة الإرهاب في سيناء، والوقوف بجانب ليبيا وتحرك نحو السودان، واحتضن دولة الجنوب لقربها من حوض النيل. وأوضح، أن مصر نجحت في الفترة الأخيرة أيضًا بالنهوض بالاقتصاد المصري، وتدشين مشروع قناة السويس الجديدة، وننتظر المؤتمر الاقتصادي العالمي المقرر انعقاده في شرم الشيخ، مؤكدًا أن كل تلك الانجازات التي تحققت والمأمول تحقيقه مستقبلا لن يتم بدون الاستقرار، وهذا ما يجب أن يتفهمه من ينادون بالمظاهرات وإشعال الفتنة من جديد، وعليهم أن ينظروا لما يحدث، وأن يتقوا الله في مصر فالفتنة أشد من القتل.