عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماعاً مع المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، التابع لرئاسة الجمهورية، أمس، بقصر الاتحادية الرئاسى. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس أكد أن مصر فى مرحلة صياغة الاستراتيجية القومية للتعليم باعتباره ركيزة لتقدم واستقرار المجتمع، مشدداً كذلك على أهمية الحفاظ على القيم الأصيلة والأبعاد الأخلاقية للمجتمع المصرى وأخذها فى الاعتبار أثناء تطوير التعليم، وذلك لحماية المجتمع والحفاظ على استقراره. وأضاف أن الرئيس وجه بضرورة استمرار المجلس فى التنسيق مع كل مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم والبحث العلمى، بهدف إثراء نشاط المجلس وإحراز النتائج المرجوة منه، لافتاً إلى أن اللقاء تناول سبل تطوير الاستراتيجية القومية للتعليم، التى تستهدف ترسيخ واستعادة منظومة القيم الأخلاقية والوطنية للشخصية المصرية، مع التأكيد على أهمية ترشيد الموارد العامة للدولة، ومراجعة البنية التشريعية لها والعمل على تحديثها بما يتوافق مع نصوص الدستور الجديد، فضلاً عن تطوير منظومة البحث العلمى، ووجه الرئيس بتشكيل فريق عمل من الوزارات المعنية ليكون بمثابة حلقة الوصل بين مختلف الجهات المسئولة عن منظومة البحث العلمى فى مصر. من جهته، قال الدكتور طارق شوقى، رئيس المجلس: عرضنا على الرئيس 31 فكرة مشروع، وأعطانا الضوء الأخضر لمتابعة هذه الأفكار، وتشكيل مجموعات عمل من المجلس لتقسيمها على أعضائه. وأضاف «شوقى» ل«الوطن» أن أبرز الأفكار تعتمد على تطوير أداء المعلم، من خلال إطلاق مشروع قومى للتنمية المهنية المستدامة، من أجل تنمية قدرات المعلمين، والتأكيد على ضرورة الاعتماد الدولى للجامعات المصرية، لرفع ترتيبها بين الجامعات العالمية، كما سيجرى إنشاء معامل مركزية للأبحاث، للحد من إهدار الموارد البشرية للبلاد.