بعد تصويت مجلس النواب الباكستاني على سحب الثقة من رئيس الحكومة الباكستانية السابق عمران خان، واختيار رئيس وزراء جديد وهو محمد شهباز شريف، ليعود «خان» للأضواء مرة أخرى مطالبا أنصاره بالخروج في مسيرة يتقدمها إلى وسط المدينة، اليوم، وهو الأمر الذي ردت عليه السلطات الباكستانية بغلق جميع الطرق الرئيسة المؤدية إلى العاصمة «إسلام آباد». غلق الطرق المؤدية للعاصمة أغلقت السلطات الباكستانية، اليوم الأربعاء، جميع الطرق الرئيسية المؤدية للعاصمة، إسلام آباد، بعد إعلان رئيس الوزراء السابق، عمران خان، أنه سيشارك بمسيرة مع متظاهرين إلى وسط المدينة، بحسب ما نقلته شبكة «روسيا اليوم» عربية. وخرج عمران خان قبل يومين، مطالبا أنصاره بالخروج في مظاهرات حاشدة، للضغط على الحكومة والبرلمان من أجل إعادة الدعوة إلى انتخابات جديدة، وعدم الانتظار إلى انعقاد الانتخابات البرلمانية في موعدها 2023. واستقبلت السلطات الباكستانية دعوات رئيس الوزراء السابق، بقطع جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة الباكستانية «إسلام آباد»، وسط تخوف من اندلاع مظاهرات وأعمال عنف في البلاد. البرلمان يحجب الثقة من «خان» واستمر رئيس الوزراء السابق في منصبه لمدة 3 سنوات ونصف حتى الشهر الماضي، عندما تقدمت المعارضة الباكستانية في البرلمان، بمذكرة لحجب الثقة عن «عمران خان»، وهو الأمر الذي رفضه رئيس البرلمان، المؤيد لسياسات «خان»، ليخرج بعد ذلك مطالبا الرئيس الباكستاني بحل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة. ورفضت المحكمة الدستورية الباكستانية قرار حل البرلمان الباكستاني ووجدته غير قانوني، ليعود العمل في البرلمان مرة أخرى، ويتم التصويت والموافقة على حجب الثقة من «عمران خان»، ويتم انتخاب رئيس جديد للوزراء وهو محمد شهباز شريف. ورغم مرور أكثر من شهر على حجب الثقة عن «خان» إلا أنه عاد مرة أخرى قبل يومين مطالبا أنصاره بالخروج في مظاهرة حاشدة إلى وسط المدينة من أجل الضغط لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، واصفا هذه الخطوة من أجل حماية سيادة البلاد، ومؤكدا أن إطاحته من منصب رئيس الوزراء جاء بالمؤامرة التي نظمتها واشنطن.
