أحبطت مباحث السياحة والآثار، بالأقصر، محاولتين للتنقيب عن الآثار، أسفل معبد إسنا الفرعوني، ووكالة الجداوي الأثرية بمدينة إسنا جنوبالأقصر. وضبطت مباحث السياحة والآثار عددا من القطع الأثرية النادرة، وكشفت سردابا أقامه المنقبون أسفل معبد إسنا بطول 12 مترا. وكانت الإدارة العام لشرطة السياحة والآثار تلقت معلومات تفيد أن أعداد من تجار الآثار يمولوا عمليات للحفر والتنقيب عن اللآثار، وسط مدينة إسنا، وجنوبالأقصر، وأكدت التحريات صحة المعلومات، وتمكن فريق بحث مكون من العميد حسني حسين - مفتش مباحث السياحة بجنوب الصعيد- والعقيد أبوالحجاج كمال - رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر- من تحديد موقعين للتنقيب، والحفر السري عن الآثار داخل منزلين ملاصقين لوكالة الجداوي الأثرية، مملوكين للمتهمين "عبد الصبور مصطفى، ومشهور حسين". دخلت الأجهزة الأمنية المنزلين، وعثوروا على سرداب يربط المنزل الأول، بأسفل معبد إسنا، وآخر يربط بين وكالة الجداوي، والمنزل الثاني، كما تمكنت القوة من ضبط لوحة جدارية نادرة محفورة بحفر غائر، ترجع للعصر الإسلامى بجانب إناء فخاري، و3 مطاحن يعود تاريخها لعصور مصر القديمة، بجانب أدوات للحفر، وأدوات إضاءة للحفر ليلا . حرر محضر بواقعتي الضبط، وأخطرت النيابة بالواقعة وتولت التحقيق.