قال ناجح إبراهيم - القيادي بالجماعة الإسلامية- إن ما يحدث الآن بميدان التحرير من أعمال عنف متبادلة بين جماعة الإخوان المسلمين، والقوى السياسية الموجودة بالميدان، صراع سياسي من الدرجة الأولى، مشيراً إلى أن هذا الشكل من الصراع تحول من شاشات الفضائيات إلى التراشق بالحجارة بميدان التحرير. وتوقع إبراهيم، في تصريح خاص ل"الوطن": "أن يكون هناك مبادرات من أعضاء الجماعة الإسلامية لتهدئة الاشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وباقي التيارات السياسية حقناً للدماء. ووصف القيادي بالجماعة الإسلامية التظاهرات ضد الرئيس مرسي بميدان التحرير في الوقت الحالي، بأنها مزايدة سياسية ليس توقيتها الآن، مما دفع جماعة الإخوان للنزول لدعم مرسي ضد التظاهرات المؤيدة ضده، معرباً عن تخوفه من حالة الكراهية المحتدمة بين القوى السياسية، واعتلاء نبرة التكفير لدى بعض التيارات الإسلامية، بقوله أن كل هذا ليس في مصلحة مصر الآن.