«موسكو»: النازيون الأوكرانيون يلغمون جسرا شمالي البلاد

قالت «موسكو»، إن النازيين الجدد الأوكرانيين، وضعوا ألغامًا في جسر عبر نهر ديسنا في منطقة «تشيرنيجوف» الواقعة في شمالي البلاد، وأوضح رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن النازيين يخططون لتفجيره، واتهام قوات موسكو.
«قديروف»: «موسكو» لن تسمح أبدا لأحد بأن يفوز في أي صراع ضدها
بدوره، أشار الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، في فيديو عبر «تليجرام»، إلى أن النازيين الأوكرانيين الذين استسلموا من «مصنع آزوفستال» في مدينة «ماريوبول» وهنت عزيمتهم ولم يكن بوسعهم سوى الاستسلام، موضحًا أن «موسكو» لن تسمح أبدًا لأحد بأن يفوز في حرب، وفي أي صراع ضدها.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تحرير أراضي المصنع بالكامل، مشيرة إلى 2439 شخصًا من النازيين التابعين لكتيبة «آزوف» الأوكرانية والجيش الأوكراني، ألقوا سلاحهم.
رئيس الشيشان يدعو قوات أوكرانيا لإلقاء السلاح
وأضاف قديروف، أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتنفيذ ما أعلنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، داعيا القوات الأوكرانية في مدينتي: «سيفيرودونيتسك» و«ليسيتشانسك» في منطقة «لوجانسك» إلى إلقاء السلاح.
بدورها، قالت وزارة المالية الكندية، إن «أوتاوا» ستقدم 250 مليون دولار كندي «حوالي 210 مليون دولار» كدعم إضافي لأوكرانيا من خلال «صندوق النقد الدولي»، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن «واشنطن» تخطط للإبقاء على 100 ألف عسكري في أوروبا إن لم يحدث هناك أي تصعيد روسي، وأوضح المسؤولون، أن عدد العسكريين الأمريكيين في أوروبا قد يزداد بشكل مؤقت في حال إجراء حلف شمال الأطلسي «الناتو» مناورات عسكرية في المنطقة.
«واشنطن» تنشر المزيد من القواعد العسكرية في أوروبا
وأشار المسؤولون الأمريكيون، إلى أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من القواعد العسكرية في أوروبا في حال التغييرات في البيئة الأمنية، وفقا لمًا ذكرته شبكة شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن «لندن» ستسلح مولدوفا لمنع أي اجتياح روسي لها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقالت «تراس» إن بلادها وأعضاء حلف «الناتو» يناقشون إمكانية إرسال أسلحة حديثة إلى مولدوفا، مضيفة في مقابلة مع صحيفة «التليجراف» البريطانية، إن أعضاء التكتل العسكري يتحدثون عن إمكانية ضمان أن يكون لدى مولدوفا دفاعات حديثة أيضا على غرار أوكرانيا.