طلاب «إعدادية الجيزة»: امتحان الجبر متوسط.. وتسريبه سبب عدم انتظام اللجان

أكد عدد من طلاب الصف الثالث الإعدادي، وأولياء أمورهم بمحافظة الجيزة، أن مستوى امتحان الجبر والإحصاء الذي عقد اليوم ورقيا في المدارس في لجان مؤمنة ومراعية للإجراءات الوقائية ضد كورونا متوسط، موضحين أن الامتحان جاء من المنهج المقرر ولم يشمل أي أسئلة خارج الكتاب المدرسي.
وقال الطالب حازم أحمد، بالصف الثالث الإعدادي، إن امتحان الجبر والاحصاء للشهادة الإعدادية جاء مباشراً ولم يشمل أي أسئلة معقدة، موضحاً أن الامتحان في مستوى الطلاب ويراعي الفروق الفردية بينهم.
وأضاف «حازم» ل«الوطن»، أن الامتحان يحتاج إلى تركيز وفهم لمختلف أجزاء المقرر الدراسي، موضحاً أنه يشمل بعض الأسئلة المباشرة التي يسهل على جميع الطلاب حلها.
وأكد محمد علاء، بالصف الثالث الإعدادي، أن الامتحان جاء في مستوى متوسط وبه أفكار جديدة، ولفت إلى أن تسريب الامتحان قبل انطلاقه بوقت يغلي تماماً مبدأ تكافؤ الفرص لأن التسريب مكن عدداً من الطلاب من الإجابة على جميع الأسئلة بسهولة: «بيساوي اللي ذاكر باللي مذاكرش».
تسريب الامتحان قبل انطلاق سبب نوعاً من عدم انتظام سير اللجان
وأضاف «علاء»، أن الامتحان يشمل أفكار جديدة ويحتاج لتركيز وفهم شديدين، موضحاً أن الأسئلة من المقرر الدراسي لكن تسريب الامتحان قبل انطلاق سبب نوعاً من عدم انتظام سير اللجان الامتحانية ما أثر بالسلب على تركيز الطلاب.
وفي سياق متصل، قالت أماني الشريف، ولية أمر طالب، إن الامتحان به أجزاء تراكمية، لكن ليس صعبا للغاية فهو في مستوى متوسط، موضحة أن الطلاب أكدوا على مستوى الامتحان لكن المشكلة تكمن في تسريبه قبل انطلاقه هو ما يساوي الطلاب ببعضها البعض.
وأضافت «أماني»، أن التسريب جاء قبل الامتحان بوقت طويل، خاصة أن الأوراق التي تم تسريبها غير مختومة ما يدل على تسريبها قبل انطلاق اللجنة الامتحانية بوقت كاف.
إجراءات عاجلة ضد المسربين
وفي سياق متصل، قال أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة الجيزة، إن تسريب امتحان مادة الجبر لطلاب الصف الثالث الإعدادي اليوم حدث نتيجة خطأ من أحد المراكز الفرعية لإحدى الإدارات، وتم فتح المظروف قبل الموعد المحدد، ما تسبب في ظهور صورة على التواصل الاجتماعي».
وأضاف «سلومة» في تصريحات صحفية منذ قليل، أنّه جرى اتخاذ عدة إجراءات، ومنها فحص عينة عشوائية لبيان مدى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص نتيجة الخطأ، وإحالة الموضوع إلى الشؤون القانونية لإعمال شؤونها، لتجاوز التعليمات المستديمة الخاصة بأعمال الامتحانات، على أن تتخذ قرارات حازمة فور فحص الموضوع.