تأجيل محاكمة طبيب و7 متهمين بالاتجار في الأعضاء البشرية ل5 يوليو

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، محاكمة 8 بينهم طبيب و7 آخرين لاتهامهم بالاتجار بالبشر، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لجلسة 5 يوليو.
صدر القرار برئاسة المستشار سيد عبدالعزيز التوني وعضوية المستشارين هشام عامر وبولس رفعت وأمانة سر ممدوح غريب.
تحقيقات النيابة العامة
وشملت قائمة المتهمين كلا من «هشام. م»، 50 عاماً، مساعد باطنة، و«وليد. أ»، 48 عاما، طبيب بيطرية، و«هناء .م» 39 عاما حاصلة علي دبلوم تجاره، و«فاطمة. م» 25 عاما بدون عمل، و«الرواي .م» 28 عاما عاطل، و«سيد .ع» 33 عاماً عاطل، و«دينا. ن»، 23 عاماً، ربة منزل، و«عاطف. ك»، 29 عاماً، سائق أجرة، ولأنهم في غضون الفترة يناير لسنة 2020 حتي سبتمبر 2020 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية، وأن المتهمين جميعاً اتجروا بالمجني عليه «محمد. أ»، بأن تعاملوا فيه بنقله وشراء عضوه البشري «الكلى».
وجاء في الحكم أن المتهم الأول قام بتوجيه أعضاء المتهمين بواسطة المتهم الثاني لاستقطاب المجني عليهم، فقام الأخير باستخدام الصفحة التي أنشأتها المتهمة الرابعة لهذا لغرض على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وما إن التقى به وتأكد من حاجته إلى المال عرض عليه مبلغ أربعين الف جنيه مصري، مستغلاً حالة ضعفه وحاجته.
وبعد أخذ توقيع المجني عليه على إيصال أمانة، قام بإتمام إجراءات العملية الجراحية بقصد استغلاله لاستئصال العضو البشري سالف البيان وزراعته في جسد المتلقية حسنة النية «أمير.م»، لتحقيق منفعة مالية هي مبلغ مالي قدره 160 ألف جنيه، تقاضاها المتهم الأول من المتلقي، وقام المتهمون الثاني والثالث والرابع بمرافقته ونقله لإنهاء الإجراءات والتحاليل الطبية لإتمام عملية جراحية ونقل وزراعة الكلى تحت إشراف المتهم الأول كطبيب.
ما نتجت عنه العملية الجراحية للمجني عليه
ونتج الجرائم بإصابة المجني عليه بعاهة مستديمة وهي فقد منفعة الكلى، المستأصلة بصفه نهائية ودائمة، وذلك حال تكوينهم جماعة إجرامية تعمل لأغراض الإتجار البشر، وكون المتهم الأول طبيبا يجري عمليات جراحية ونقل الكلى الخاصة من المجني عليهم، وهم «محمد.ع»، «محمد .أ»، «عصام. ن»، «محمد. ز»، «يسرا. ع»، و«مصطفى.ر»، وزرعها في أجساد المتلقين حسني النية مع علمه بأن ذلك مقابل مادي واشترك مع المتهمين من الثاني إلى الخامس بإنشاء حسابات مختلفة عبر التواصل الاجتماعي «فيس بوك».