أوكرانيا: عثرنا على جثث 44 مدنيا شرق البلاد وروسيا تشن ضربات صاروخية

أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القوات الروسية تشن قصفا مدفعيا ثقيلا وضربات صاروخية على مصنع أزوفستال، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية»، في نبأ عاجل.
كان العسكريون الأوكرانيون المتحصنون منذ أسابيع في ملاجئ في مصنع آزوفستال الضخم، قد أعلنوا أنهم لا ينوون الاستسلام والمصنع آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في وجه الجيش الروسي في مدينة ماريوبول.
فيما أعلن مسؤولون أوكرانيون، أنهم عثروا على جثث 44 مدنيا تحت أنقاض مبنى في شمال شرق البلاد دمر قبل أسابيع.
العثور على جثث 44 مدنيا شمال شرق أوكرانيا
وجرى العثور على الجثث في مبنى مكون من 5 طوابق انهار، في مارس، بإزيوم على بعد 120 كيلومترا، من مدينة خاركيف التي تعرضت لهجوم روسي متواصل منذ بداية الحرب في أواخر فبراير الماضي، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقال أوليه سينهوبوف، رئيس الإدارة الإقليمية، في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن فيها عن الوفيات: «هذه جريمة حرب مروعة أخرى من قبل المحتلين الروس ضد السكان المدنيين»، ولم يذكر سينهوبوف مكان المبنى بالتحديد.
وتقع إزيوم على طريق رئيسي إلى المنطقة الصناعية الشرقية دونباس، والتي أصبحت الآن محور الحرب الروسية في أوكرانيا.
لجوء أكثر من مليوني أوكراني إلى بولندا منذ بداية الحرب
وفي السياق ذاته، لجأ أكثر من مليوني أوكراني إلى بولندا منذ بداية الحرب في فبراير الماضي، الغالبية العظمى من النساء مع الأطفال.
وفي حين أن البلدين يشتركان في التاريخ والثقافة والحدود، فإن وصول المرأة إلى الرعاية الصحية الإنجابية يختلف اختلافًا جذريًا.
وتقول أوكسانا ليتفينينكو، وهي ناشطة أوكرانية في مجال الحقوق الإنجابية تعيش في بولندا منذ 16 عامًا وتساعد اللاجئين في نقاط الاستقبال منذ بدء الحرب، إن بعض النساء ليست لديهن أية فكرة عن أن وصولهن إلى خدمات الرعاية الصحية الإنجابية سوف يتلاشى عند عبور الحدود.
الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الإنجابية في بولندا تعود إلى الصدفة
وأضافت: «إنه أمر صعب لأنك لا تريد إعادة إصابة هؤلاء النساء بصدمات نفسية بعد أن يشعرن بسعادة كبيرة لأنهن بأمان مرة أخرى.. لا أشعر أن الوقت مناسب لإخبارهن بالحقيقة».
وتابعت بأنها التقت بنساء على الحدود طلبن منها مساعدتهن في الحصول على الأدوية لإنهاء الحمل، لكنها تقول إن القدرة على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الإنجابية تعود إلى الصدفة.