استقبلت صوامع وشون الدقهلية 53 ألف طن من القمح المحلي إنتاج موسم 2022، خلال 9 أيام عمل فقط، منذ بدء موسم التوريد في 26 أبريل الماضي، وسط زيادة في معدلات التوريد مع زيادة معدلات حصاد القمح. وبدأ ظهور طوابير انتظار سيارات المزارعين المحملة بمحصول القمح أمام الصوامع والشون، مع عمل لجان الاستلام طوال فترة العمل لاستلام أكبر كمية يومية من القمح المصري المنتج عام 2022. وتسعى مديرية تموين الدقهلية بالتعاون مع مديرية الزراعة، لإحكام السيطرة على كل حبة قمح منتجة محليا، وذلك في إطار السعي لتطبيق كافة ضوابط التوريد حفاظا على المنتج المحلي من القمح، حتى تصل مصر إلى الاكتفاء الذاتي من القمح، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. توريد 53 ألف طن قمح وقال المهندس شريف صليب، مسؤول منظومة توريد القمح بمديرية تموين الدقهلية، إن الكميات التي تم توريدها خلال 9 أيام توريد فقط منذ فتح باب التوريد يوم 26 أبريل الماضي بلغت 53 ألفا و36 طنا، حسب المواصفات التي حددتها وزارة التموين ووزارة الزراعة، وتم توريدها لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية وفقا لدرجة النظافة المحدد بالإضافة إلي ما تم توريده خارج المحافظة وبلغ 798 طنا، ولم يحتسب بإجمال التوريد. الكميات الموردة لصوامع وشون الدقهلية وأضاف صليب ل«الوطن»، أن ما تم توريده إلي شون البنك الزراعي المصري، بلغت 13 ألفا و496 طنا، واستقبلت صوامع شركة مطاحن شرق الدلتا 19 ألفا و627 طنا، وصوامع الشركة المصرية القابضة 19 ألفا و679 طنا، وإجمالي ما تم توريده في جميع شون وصوامع الدقهلية 53 ألفا و36 طنا. مراقبة مواقع التسليم ومن جانبه، قال المحاسب السيد محمد دايرة، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، إنه تم إدخال جهاز BOS في جميع مواقع التسليم، ومن خلاله يتم إدخال الكمية الموردة اليومية لكل سيارة على حدة عن طريق رئيس اللجنة، والتي تظهر فورا بالهيئة العامة للسلع التموينية في القاهرة، وهناك متابعة يومية بجميع المواقع التخزينية فور استلام الاقماح بها وسيتم سحب عينات عشوائية للفحص ومطابقتها بالدرجة التي تم استلامها عليها. يذكر أن سعر استلام اردب القمح هذا العام شاملة الحافز الاستثنائي مبلغ 885 حنيها للإدرب زنة 150 كيلو جرام بدرجة نظافة 23.5 قيراط، ومبلغ 875 جنيها للأردب زنة 150 كيلو جراما بدرجة نظافة 23 قيراطا، ومبلغ 865 جنيها للأردب زنة 150 كيلو جراما بدرجة نظافة 22.5 قيراط، وذلك لجميع الأصناف بشرط أن تكون خالية من الإصابة بالحشرات والرمل والزلط وغيرها.