قال حسن القناوي، مصحح اللهجة الصعيدية في مسلسل الكبير أوي، إنّ كل بلد أو قرية في صعيد مصر تحتفظ ببعض المفردات الموروثة عندها كنوع من الانتماء الشخصي، وهو ما يعبر عن عزة وانتماء الصعيدي لقريته الأم، حيث تمثل له زخما قوميا، مشددًا على أنه يعتز بالمسلسل ويعتبره «ولده البكري»، وأصبح أفراده أسرة واحدة. وأضاف «القناوي» في مداخلة عبر تطبيق «زووم» ببرنامج «السفيرة» عزيزة على قناة «dmc»، أنّه قناوي من نجع حمادي ويعتز بأنه عمل 13 سنة مع محمد صفاء عامر السيناريست الشهير، حيث وضع مجموعة من الأسس وعلمه أن الدراما تنقل الواقع وتحاكيه وتتجنب "الأفورة" في الكلام. نقل الواقع بكل تفاصيله وتابع مصحح اللهجة الصعيدية في مسلسل الكبير أوي، أنّه يحرص على نقل الواقع بكل تفاصيله، مثل الأفراح والأحزان وغيرها من العادات والتقاليد والموروثات. وواصل حسن القناوي مصحح اللهجة الصعيدية في مسلسل الكبير أوي: «اللهجة الصعيدية منطوقة وبالتالي يجب أن يسمعها الممثل من شخص، حيث تنتقل بالتواتر، وقمت بإجادتها بسبب أبي، وحصل أبي عليها من جدي، وهكذا». تأثير درجة الحرارة على اللهجة وأوضح: «الممثل الشاطر بيحب يسمع كتير، وأنا من الصعيد الجواني، أي أننا بعيدون عن السياح في أسوان والقاهرة، التي تعتبر محافظة الجيزة قريبة منها»، مشيرًا إلى أنّ درجة الحرارة مرتبطة باللهجة، فكلما زادت درجة الحرارة قلّ زمن الجملة. وأكد: «كلما زاد انتماء المحافظة إلى الوجه القبلي، كان الكلام أسرع، المنيا أسرع من أسيوط، وفي أسوان تزداد سرعة الكلام بشكل كبير، وفي النوبة يكون الكلام أسرع مما هو عليه الحال في قنا».