قال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، إنّ الوزارة أنشأت وحدات للتضامن الاجتماعي في الجامعات المصرية منذ يناير 2021 في 29 جامعة مصرية، منها 25 جامعة حكومية وجامعة خاصة و3 فروع لجامعة الأزهر. حزمة خدمات للطلاب ذوي القدرات الخاصة وأضاف هاشم في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ونهى درويش، أنّ هذه الوحدات تقدم حزمة من الخدمات الاجتماعية للطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، ومن هذه المحاور، محور التمكين الاقتصادي، حيث يقدم خدمات للطلاب ذوي الإعاقة من خلال الربط الشبكي، حيث يسجل الطلاب بياناته ويستفيد من كارت الخدمات المتكاملة. دفع مصروفات غير القادرين وتابع مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، أنّ الوحدة تقدم مصروفات دراسية لغير القائمين، والأولوية لذوي الإعاقة، موضحًا: «قدمنا المصروفات الدراسية لأكثر من 3 آلاف طالب معظمهم في جامعة الأزهر، ووفرنا أجهزة تعويضية مختلفة مثل الكراسي المتحركة أو العصاء البيضاء أو النظارات». وأوضح، أن هذه الأجهزة مكلفة جدا، حيث تبلغ تكلفة الكرسي المتحرك بالكهرباء أكثر من 30 ألف جنيه، والسماعة يتراوح سعرها بين 6 آلاف إلى 12 ألف جنيه، وهو ما حصل عليه عدد كبير من الطلاب ذوي الإعاقة في مختلف الجامعات، مشيرًا إلى أنّ الوزارة تنظم معسكرات لذوي الهمم تقوم على الدمج الاجتماعي بين ذوي الهمم وغيرهم. وأشار، إلى أنّ الوزارة نظمت 17 معسكرا للدمج، كما استفاد 12 ألف طالب من خدماتها بالجامعة، لافتا إلى أن الوزارة وفرت 950 لابتوب في المرحلة الأولى من مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية بالشراكة مع جمعية الأورمان، حيث أتاحت هذه الأجهزة لذوي الإعاقة البصرية، موضحًا أن البرنامج الواحد يكلف الدولة 50 ألف جنيه، أي أنّ تكلفة الجهاز الواحد يصل إلى 70 ألف جنيه، وهو ما لا يجعل الطالب في حاجة إلى مرافق أثناء الامتحانات.