حرب روسيا وأوكرانيا.. موسكو تحذر من فبركة هجوم كيماوي وإلصاق التهمة بها

يتابع العالم بترقب أخبار حرب روسيا وأوكرانيا التي كانت آخر تطوراتها تحذير وزارة الخارجية الروسية من فبركة هجمات كمياوية في أوكرانيا لإلصاق التهمة بموسكو، بالتزامن مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثالث، حيث انطلقت العملية العسكرية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن دوافع ذلك الفعل متوافرة، بعد أن فضحت موسكو التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في مجال تصنيع الأسلحة البيولوجية.
القوات الروسية تحاول اقتحام مصنع آزوفستال
وقال مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش، إن القوات الروسية تحاول القضاء على المدافعين عن آزوفستال وأكثر من ألف مدني يختبئون في المصنع.
وتحاصر القوات الروسية مدينة ماريوبول وتقصفها منذ الأيام الأولى للحرب التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، ما ألحق الدمار بالمدينة التي كان يقطنها أكثر من 400 ألف شخص.
ويشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر قواته بإلغاء خطط اقتحام أزوفستال، قائلا إنه يريد أن يُشدد الحصار حوله.
كما أعطى بوتين الأمر إلى وزير دفاعه سيرجي شويجو، الذي أخبر بوتين في وقت سابق، أن أكثر من ألفين مقاتل أوكراني لا يزالون مختبئين في المصنع الضخم.
وآزوفستال هو مصنع للصلب، وهو المعقل الرئيسي للمقاومة الأوكرانية في ميناء ماريوبول، وتشكل تلك المنطقة هدفا استراتيجيا للروس؛ لأن السيطرة عليها تمكنهم من الربط بين الشرق الأوكراني بشبه جزيرة القرم جنوب البلاد، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
موسكو تتهم واشنطن بمحاصرة السفارة الروسية
وحاصرت القوات الروسية المصنع في أوائل مارس، وسيطرت تدريجيا على معظم المدينة.
وفي سياق التوترات بشأن الحرب على أوكرانيا بين روسيا وأمريكا، واتهمت موسكو واشنطن بمحاصرة السفارة الروسية في واشنطن.
وأوضح السفير الروسي أناتولي أنتونوف، أن عمل السفارة في واشنطن محاصر مع إغلاق حساباتها المصرفية، وتلقي الموظفين للتهديدات، وفقا لوكالة أنباء رويترز.
وأشار إلى أن الموظفين في السفارة تلقوا تهديدات عبر الهاتف والرسائل.