نظمت مديرية الصحة بالدقهلية، بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، احتفالية باليوم العالمي للهيموفيليا، وذلك اليوم الأربعاء 20 أبريل، وذلك في العاشرة صباحا بقاعة التدريب بمستشفى سندوب للتأمين الصحي، بحضور حوالي 25 طفلا من المصابين بالهيموفيليا وذويهم في إطار حرص الدولة على الاهتمام بالأطفال والصحة العامة، وبناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، وتوجيهات الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، ورعاية الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية. نقاش مع الأطفال وذويهم عن مرض الهيموفيليا وبحسب بيان مديرية الصحة بالدقهلية، فقد تم خلال اليوم عمل نقاش مع الأطفال وذويهم بمشاركة الدكتورة ولاء فرج، من إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالدقهلية، والدكتور محمود نيازي قسم الثقافة بإدارة المنصورة، عن كيفية التعامل مع النزيف الحاد وإنقاذ المريض في حالة التعرض له والتوعية عن مرض الهيموفيليا وكيفيه التعامل معه. توعية حول مرض الهيموفيليا وقدم فرق التواصل المجتمعي التابعة لمديرية الصحة بالدقهلية، الرسائل التوعوية للأطفال وذويهم للاهتمام بالتغذية السليمة وبنشر الوعي الصحي وتقديم وعقد ندوات تثقيفية ونصائح للعيش بصحة جيدة مع المرض ولفت الانتباه إلى الرعاية الذاتية المناسبة من خلال أعراض الهيموفيليا وأهمية اتباع السلوكيات الصحية. وعرض الفريق توعية حول معرفة أعراض الهيموفيليا وأهمية اتباع السلوكيات الصحية التي تقلل من حدوث أي مضاعفات للمريض، من خلال ممارسة النظافة الجيدة للأسنان لتجنب أمراض اللثة، والتي قد تؤدي إلى النزيف المفرط، وأهمية عمل تمارين معينة لتحسين قوة العضلات والعظام، وذلك تحت إشراف طبي وتجنب بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى النزيف، وعمل الفحوصات الدورية والمنتظمة لعدوى الدم، والتغذية السليمة والمطلوبة لمرضى الهيموفيليا. اليوم العالمي لمرض الهيموفيليا يذكر أن اليوم العالمي للهيموفيليا والذي أطلقه ونظمه الاتحاد العالمي للهيموفيليا خلال العام 1989، استمر بالانتشار عاماً بعد عام وذلك لأهمية الأهداف والأفكار التي يحاول تقديمها للعالم حول مرض الهيموفيليا والمعاناة الصامتة التي يعيشها المصابون بها، ونظراً لأن جائحة كورونا أحدثت تأثيرًا كبيرًا على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النزيف، فقد حرصت وزارة الصحة على جمع كل ما يتعلق بأمراض النزيف حول العالم كهدف توعوي في هذا اليوم والتأكيد على أهمية التثقيف الصحي في التعايش مع مرض النزف الدموي (الهيموفيليا)، وتجنب المضاعفات المصاحبة له ورفع مستوى الوعي حول مرض النزف الدموي بين عامة الناس، وبالتالي تحسين الظروف المعيشية لمرضى النزف الدموي، ونشر الوعي بينهم.