قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إن العلاج من الإدمان لدى الصندوق لا يتوقف فقط عند العلاج الدوائي، ولكن يتضمن التأهيل النفسي من الخطوات المهمة، إضافة لتغير جودة حياة المتعافي التي تحد بشكل كبير من الإنتكاسة، لأنه إذا اعتمدنا على مجرد سحب المخدر والعلاج الدوائي من الجسم فكرة التعافي لن تزيد عن 10% فقط، وإذا ضفنا لهم التأهيل النفسي والاجتماعي فنسبة التعافي تزيد ل50%، وإذا ضفنا التنمية الاقتصادية والتمكين الاقتصادي بشكل متكامل مع التأهيل النفسي والاجتماعي تصبح نسبة التعافي 80% لأنه تم تغيير نمط الحياة بشكل كامل للمريض. فرص متعددة للتمكين الاقتصادي للمتعافين وأضاف مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال حديثه بمداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق والإعلامي باسم طبانة، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أن فرص التمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان متعددة، ففكرة التعيين والتوظيف فكرة غير مطروحة، ولكننا نستطيع أن نساعد المتعافي من الإدمان بأن يصبح رائد أعمال صغير وأن نوفر له قروض لدعم المشروعات الصغيرة، حيث تم توفير قروض مع بنك مصر الاجتماعي الفترة الماضية بحوالي أكثر من 6 مليون جنيه الفترة الماضية. تدريب المتعافين على أعمال ومهن لإعادة تأهيلهم وشرح مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أنه يتم تدريب المتعافين من الإدمان على أعمال ومهن مثل السباكة والنجارة وتصليح الأجهزة الكهربائية، فمثل هذه المهن نحتاج إليها، كما تم اتخاذ قرار بأن كافة المراكز العلاجية التي يتم تأسيسيها يتم تأسيسيها بالكاملمن خلال المتعافين من الإدمان.