جنايات الفيوم تواصل محاكمة كوافيرة وعشيقها بتهمة قتل الزوج.. علاقة آثمة

تواصل الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات بالفيوم، برئاسة المستشار إيهاب جمال عبدالحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد محمد الحلواني، اليوم الاثنين، جلسات محاكمة كوافيرة وعشيقها بتهمة قتل زوج الأولى غدراً ليخلو الجو لهما، ويتمكنا من ممارسة علاقتهما الآثمة بحرية.
وتستمع المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين، وتفحص سجل المكالمات الهاتفية بين المتهمين، في القضية رقم 28964 جنايات مركز الفيوم، والمقيدة برقم 1711 كلي الفيوم.
العثور على جثة الزوج مقتولاً
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطاراً يفيد ورود بلاغاً من أهالي عزبة رأفت بنطاق دمو بمركز الفيوم، بعثورهم على جثة خمسيني مقتولاً وملقى في منطقة مهجورة بالقرب من الأراضي الزراعية وبجواره تروسيكل أحمر اللون ومحفظته ومتعلقاته الشخصية.
العثور على جثة الزوج
وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ، وتبينّ أنّ المجني عليه يدعى «عاطف.ف.ر»، 50 سنة، سائق تروسيكل، وبه جرح قطعي بالرقبة وجروح بالوجه، وجرى معاينة الجثة، ثم نقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.
وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، خصوصاً أنّ متعلقات المجني عليه وأمواله موجودة معه وبالتالي فلم يكن قتله بهدف السرقة.
علاقة آثمة أنهت حياة الزوج
وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وتدعى «ألفت.ك.ف»، 48 سنة، كوافيرة، وآخر تربطها به علاقة آثمة يدعى «رجب.م.م»، في العقد الثالث من العمر، حيث حرضت الزوجة عشيقها على قتل زوجها ليخلو الجو لعلاقتهما الآثمة، ولقيام زوجها بمعاملتها بطريقة سيئة وامتناعه عن سداد ديونها رغم امتلاكه الأموال.
خطة محكمة للتخلص من الزوج
ووضعت زوجة المجني عليه وعشيقها خطة محكمة للتخلص من الزوج المخدوع، حيث أبلغت عشيقها بموعد خروج زوجها وعودته، حيث مر عليه في منزله طالباً منه التوجه معه بالتروسيكل إلى مدينة الفيوم لشراء بعض الأخشاب مقابل مبلغ مالي مغر فخرج الزوج المخدوع معه رغم تأخر الليل نظراً لرغبته في توفير حياة كريمة لأبنائه، ونزل العشيق من التروسيكل على الطريق قبل المنطقة المراقبة بالكاميرات بحجة نسيانه المال وطلب من المجني عليه انتظاره في دمو.
ذبحه وألقى جثته بمنطقة مهجورة
وما إن عبرا المنطقة المراقبة بالكاميرات التقى المتهم بزوج عشيقته، وأرشده إلى منطقة مهجورة، وهاجمه بسكين من الخلف حيث أصابه بذبح قطعي، إلا أنّ الزوج حاول مقاومته فطعنه عدة طعنات في الوجه والصدر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فألقى جثته في الأرض وفر هارباً، ثم إتصل بنجل شقيقه ليأتي ويأخذه.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط المتهمين وأحالتهم إلى النيابة العامة، التي أحالتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهما، وإصدار الحكم عليهما فيما نُسب إليهم من إتهامات.