أثار الفعل المشين الذي أقدمت عليه معلمة من أصل عربي، حديث كل الوسائل الإعلامية الأمريكية، حيث قامت بالتحرش بطفل في مدرسة حكومية بولاية نيو جيرسي في مقاطعة "باسيك". ليندا حردان هي المعلمة صاحبة الحادثة، تبلغ من العمر 21 سنة فقط، وهي مسلمة محجبة، وبحسب موقع قناة "العربية" فهي تعود إلى أم أمريكية وأب عربي، قامت المعلمة بهذا الفعل عن طريق قيامها باستدراج الطفل بطريقة غير معلومة حتى الآن. وبعد أن روى الطفل إلى عائلته ما حدث له من تحرش على يد معلمته، سارعت عائلته بتقديم شكوى ضد المعلمة ثم قامت وحدات الضحايا الخاصة بالبحث والتأكد من صحة ما ادعاه الطفل، وبعد أن تأكدوا صدر قرار بحبس المعلمة في سجن مقاطعة باسيك والإفراج عنها مشروط بدفع كفالة قيمتها 250 ألف دولار، إلى حين الانتهاء من محاكمتها عن التهم ال3 الموجهة إليها. التهمة الرئيسية الموجهة لها هي الاعتداء الجنسي، وهي تهمة عقوبتها 10 سنوات كحد أقصى، والثانية هي تهمة "تعريض شخص آمن للخطر" وعقوبتها 5 سنوات كحد أقصى، الثالثة هي ارتكاب فعل "الاتصال الجنسي الإجرامي"، وعقوبتها سنة واحدة كحد أدنى، ما ينبأ بقضائها أكثر من 16 عاما داخل السجن جزاء لما فعلته، وفق لما ذكره موقع قناة "العربية".