قال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، إن دعوة الجبهة السلفية لما أسموه انتفاضة "الشباب المسلم" ورفع المصاحف خلال تظاهرات 28 نوفمبر المقبل، التي دعوا إليها، دعوة خبيثة؛ تهدف لإثارة الفتن والقلاقل، مضيفًا أنهم يسعون للفساد في الأرض، والدين والمصحف منهم براء لأنهم لو قرأوا ما بداخل المصحف لعادوا لرشدهم وصوابهم، فالله سبحانه وتعالى لا يحب الفساد. وتساءل "زيادة"، يرفعون المصاحف في وجه من؟ أليس نحن مجتمع متدين؟ لافتًا إلى أن دعوتهم تحمل الكراهية والبغضاء والعدواة لكل طوائف المجتمع ويريدون إسقاط البلاد. وأشار "زيادة "، إلى أن دعواتهم للتظاهر بالمصاحف إهانة للمصحف الشريف، ويؤكد جهلهم بالدين، وأنهم ليسوا على حق، وكل ما يريدونه فقط المتاجرة بالدين لتحقيق مكاسب دنيوية رخيصة. وتابع "وكيل الوزاة "، قائلًا تلك الدعوات تذكرنا بالمارقين والخارجين عن القيم والأخلاق ومبادئ الدين أمثال الخوراج الذين رفعوا المصاحف في وجه سيدنا على بن أبي طالب، وبدلا من أن ترفع المصاحف، رفعت السيوف وقتل سيدنا علي في أعقابها بسبب تلك الفتنة. دعا " وكيل الوزارة "، الشعب للتصدي لمن يتظاهرون بالمصاحف وأن يعملوا على تحجيمهم ومن يستطيع منهم فعليه أن يمنعهم بكافة الوسائل سواء بالمسيرات السلمية التي تؤكد وحدة وترابط المجتمع أو تقديم النصح لعدم الانسياق وراء دعواتهم ثم يأتي دور الشرطة.