الدكتور أحمد شقير عن حصوله على جائزة النيل: تتويج لمشواري العلمي

وجه الدكتور أحمد عبدالرحمن شقير، أستاذ متفرغ بكلية الطب بجامعة المنصورة، الشكر للدولة على تشجيعها الدائم للعلماء، كاشفا تفاصيل حصوله على جائزة النيل في العلوم الطبية تتويجا لأبحاثه.
جائزة النيل تتويج لحياة العالم
وأضاف «شقير»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلاميان أحمد عبدالصمد وهدير أبوزيد، اليوم السبت، أن جائزة النيل هي تتويج لكل جوائز الدولة الممنوحة من أكاديمية البحث العلمي المصرية.
ولفت أن هناك جوائز لصغار الباحثين للشباب مثل جائزة الدولة التشجيعية وجائزة الدكتور فخري، وتتدرج الجائزة الأكبر وهي جائزة الدولة للتفوق ثم ترتقي لتكون جائزة الدولة التقديرية وبعد 5 سنوات من الحصول على هذه الجائزة يمكن للباحث أن يتقدم للحصول على جائزة النيل وبالتالي هذه الجائزة تمثل تتويج لحياة العالم على مدار سنوات طويلة.
وأشار إلى أن جائزة النيل لا بد أن يتم الترشح لها من جهة صغيرة، وليس عن طريق تقديم الشخص نفسه، متابعا: «أنا شرفت بترشيحي من جامعتين هما جامعة المنصورة وجامعة جنوب الوادي في قنا».
المركز 37 عالميا في تخصص المسالك البولية
وأوضح أن جائزة النيل عن مجمل الإنتاج العلمي والنشاط البحثي والعلمي والمجتمعي التي قام بها الباحث على مدار عمره، وهي تشمل محور النشر الدولي والترتيب الدولي للباحث.
وتابع: «أنا في المركز الأول على مستوى جامعة المنصورة ومصر وأفريقيا في مجال تخصص المسالك البولية، وعالميا في المركز 37».
ونوة بأن الباحث يمكنه النشر أكثر من 1000 بحث، لكن هل البحث الذي ينشره مفيد؟ فالبحث المفيد هو الذي يتم استخدامه كمرجع في الأبحاث المماثلة في نفس التخصص.