قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه يجب فهم فكرة تعدد الزوجات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سياق السيرة النبوية. وذكر مفتي الديار المصرية، أن كل عبادة قائمة بذاتها، ويجب القيام بها على الوجه الأمثل. الصلاة لا تسقط إلا بغياب العقل وأضاف «علام»، في تصريحات تلفزيونية، أن الصلاة لا تسقط بأي حال من الأحوال إلا بغياب العقل غيابًا تامًا، لافتًا إلى أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومن يتغافل عنها مخطئ. صيام من لا يصلي صحيح في ذاته وأشار «علام» إلى أن صيام من لا يصلي صحيح في ذاته، وأمر القبول من الله سبحانه وتعالى، وأعمالنا كلها قبولها من الله، مضيفًا أنه يجب علينا أن نؤدي كل صلاة في وقتها دون تأخير، والصلاة لا تسقط إلا بغياب العقل، وأنه لا يجوز لنا أن نتخذ من شهر الصوم مبررًا لترك العمل، مشيرًا إلى أن الصوم محفز على العمل. وتابع مفتي الديار المصرية، أن الانتصارات الكبرى كلها كانت في شهر رمضان، وأنه شهر عظيم شهد الفتوحات والانتصارات والبطولات منذ عصر صدر الإسلام إلى عصرنا الحديث، فلا يجوز أن نعتبره مشكلة في عمل أو مهمة كما يزعم البعض. وأوضح «علام»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم ينجب إلا من السيدة خديجة، والسيدة ماريا القبطية، وأحفاد الرسول هم الحسن والحسين، والسيدة زينب، وأم كلثوم، لافتًا إلى أن قضايا الدنيا والأحكام كلها تمت في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وزواج الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يكن لأجل غرض معين ولكن لغرض مجتمعي وشرعي. وأشار إلى أن الرسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان له ثلاثة أبناء من الذّكور، هم القاسم وعبد الله من السيدة خديجة بنت خويلد، وإبراهيم من مارية القبطية، وكلّهم ماتوا في صغرهم، وكان له أربعة من البنات هنّ زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وكلّهنّ بنات السيدة خديجة رضي الله عنها.