أفادت شبكة «سكاي نيوز عربية» في نبأ عاجل عنها قبل قليل، بأنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستصوت غدا الخميس، على قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان. واشنطن: انضمام روسيا لمجلس حقوق الإنسان خطأ وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ليندا جرينفيلد، أكدت أنّ بلادها ستسعى إلى تعليق أنشطة روسيا في مجلس حقوق الإنسان، واصفة مشاركة موسكو في المجلس بالخاطئة، بحسب «سكاي نيوز». وأضافت السفيرة الأمريكية، أنّ الوقت حان لتعليق عضوية روسيا من مجلس حقوق الإنسان، ما يتطلب تصويت ثلث الدول في الجمعية العامة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. عقوبات غربية جديدة تشمل أسرة الرئيس الروسي وفي السياق، تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لمحاولة إقناع حلفائها بفرض مزيد من العقوبات على روسيا، معلنة أنّها ستشمل تلك المرة أسرة الرئيس فلاديمير بوتين وعلى رأسهم ابنتيه، وذلك على خلفية جرائم الإبادة الجماعية ب بوتشا، وفقا لقناة «العربية». وأكدت مصادر إعلامية، أنّ الاتحاد الأوروبي أيضا، يوافق على المقترح الأمريكي بفرض مزيد من العقوبات على أسرة الرئيس الروسي، مشيرا إلى أنّ تلك الخطوة يمكنها الضغط على الرئيس الروسي. وتأتي تلك الضغوطات عقب اتهامات غربية وأوكرانية للقوات الروسية بالتسبب في جريمة الإبادة الجماعية بمدينة بوتشا، في الفترة التي كانت تقع فيها المدينة تحت سيطرة الجيش الروسي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص، وهو الأمر الذي نفته موسكو مرارا وتكرارا، بحسب قناة «العربية». روسيا تصف واقعة بوتشا ب«المسرحية» ووصف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ما حدث في مدينة بوتشا ب«المسرحية»، موضحا أنّ موسكو تتعرض لحملة تشويه متعمدة، وأنّ السلطات الأوكرانية تلجأ إلى فبركة فيديوهات حول جرائم غير حقيقية لتشويه صورة روسيا. وتسعى دول الغرب إلى معاقبة روسيا اقتصاديا وإنسانيا، لتضييق الخناق عليها وإجبارها على التخلي عن عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي دخلت يومها ال42 وسط مزيد من العقوبات بين الغرب وموسكو.