أصدرت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء، بيانا مساء الأربعاء، على المواقع الجهادية على شبكة الانترنت بعنوان "بيان السلفية الجهادية في سيناء بخصوص اختراق طائرات صهيونية بدون طيار للأجواء المصرية". وقالت الجماعة في بيانها "في تطور خطير وتعد صارخ على سيادة وحرمة بلادنا، تجرأت طائرات التجسس التابعة للكيان الصهيوني على اختراق الأجواء المصرية لأكثر من مرة ولمسافات طويلة، طيلة الأسبوع الماضي، فقد تمكن إخوانكم المجاهدون، من رصد ومتابعة عدد من الطائرات بدون طيار تابعة للطيران اليهودي، واخترقت الأجواء المصرية في مناطق متعددة من سماء مدينة الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء". وتابع البيان "ولا يخفى على أحد دور الطائرات بدون طيار، وهو التجسس، وجمع المعلومات، واستهداف الأشخاص، والمركبات بصواريخ دقيقة بقدر الله". واستكمل البيان "ويأتي هذا التعدي السافر بعد أن سبق وأقدم الموساد الإسرائيلي على اغتيال أحد المجاهدين المصريين داخل الأراضي المصرية، بعد أن توغل أربعة من الضباط اليهود داخل الحدود المصرية ولمسافة تزيد عن 15 كم ، وحصل تعتيم إعلامي كامل على هذا التعدي السافر، وتم تجاهله ولم يجد اليهود أي رد رسمي أو شعبي، مما جرأهم على هذا التصعيد الجديد والدخول بطائراتهم التجسسية حتى هذا العمق من سماء مصر، وإن هذه الجريمة الجديدة، تنذر بتصعيد آخر في حالة استمرار غض الطرف عن هذه الانتهاكات المتكررة". وجه البيان رسالة إلى أهالي سيناء جاء فيها نصا" رسالة إلىأهلنا و إخواننا في سينا : نوصيهم فيها بأخذ أسباب الحيطة و الحذر و الانتباه لمثل هذه الاختراقات و أماكن حدوثها و نطمئنكم بأن عين إخوانكم المجاهدين لن تغفل عن أي انتهاكات من قبل العدو و أن الرد الرادع جاهز لأي تعد على أهلنا و إخواننا". كما أرسل البيان رسالة إلى قوات الجيش المصري وفيها "رسالتنا الثانية للجيش المصري: "قادة وأفرادا إن هذا التوغل والاختراق يحمل تعدياً صريحاً على الجيش المصري واستخفافاً به من قبل عدو يكن العداء لنا جميعاً ويهدف إلى الإيقاع بين المجاهدين والجيش وجرهم إلى التصارع بعيداً عنه، وهي المعركة التي أصر المجاهدون على عدم الانزلاق فيها، والتركيز على عدو الأمة، والقيام بدورنا في مواجهته، و ننتظر دوراً من الجيش تجاه انتهاكات العدو المتكررة بدل الانجرار فيما يحيكه اليهود لنا ولكم، فجرائم اليهود تطول جنود الجيش وشباب المجاهدين ولن يحفظوا للجيش أي تعاون معهم أو سكوت عن جرائمهم. وأرسل البيان رسالة أخيرة إلى قوات الاحتلال الصهيوني قائلين نصا "فلتعلموا أننا لكم بالمرصاد وأن هذه التعديات على أمتنا لن تمر دون رد، وأننا نقف مع شعبنا صفاً واحداً في مواجهتكم، ولقد جربتم سيوفنا وعاينتم القتال مع أبطالنا ولم تكن هذه إلا المناوشات.. وموعدنا معركة الحجر والشجر".