أصدرت السلفية الجهادية في سيناء بياناً بخصوص إختراق طائرات صهيونية بدون طيار للأجواء المصرية قالت فيه إن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار اخترقت الاجواء المصرية طيلة الأسبوع الماضي وتم رصدها في رفح والشيخ زويد ووسط سيناء . وقال بيان السلفية الجهادية الذي نشر اليوم 10-10 : " في تطور خطير و تعد صارخ على سيادة وحرمة بلادنا ، تجرأت طائرات التجسس التابعة للكيان الصهيوني على اختراق الأجواء المصرية لأكثر من مرة و لمسافات طويلة ، و ذلك طيلة الأسبوع الماضي ، فقد تمكن إخوانكم المجاهدون ، من رصد و متابعة عدد من الطائرات بدون طيار تابعة للطيران اليهودي ، و قد اخترقت الأجواء المصرية في مناطق متعددة من سماء مدينة الشيخ زويد و رفح و وسط سيناء". وأضاف البيان: "لا يخفى على أحد دور الطائرات بدون طيار و هو التجسس و جمع المعلومات و استهداف الأشخاص و المركبات بصواريخ دقيقة بقدر الله. عناصر اسرائيلية توغلوا داخل سيناء لمسافة 15 كيلومترا واغتالوا مواطنا مصريا وأضاف البيان: ويأتي هذا التعدي السافر بعد أن سبق و أقدم الموساد الإسرائيلي على اغتيال أحد المجاهدين المصريين داخل الأراضي المصرية ، بعد أن توغل أربعة من الضباط اليهود داخل الحدود المصرية و لمسافة تزيد عن 15 كم ، و حصل تعتيم إعلامي كامل على هذا التعدي السافر ، و تم تجاهله و لم يجد اليهود أي رد رسمي أو شعبي ، مما جرأهم على هذا التصعيد الجديد و الدخول بطائراتهم التجسسية حتى هذا العمق من سماء مصر ، و إن هذه الجريمة الجديدة ، تنذر بتصعيد آخر في حالة استمرار غض الطرف عن هذه الانتهاكات المتكررة . أين دور الجيش المصري؟! وأضاف البيان: ومع هذا التصعيد و الانتهاك الخطير من العدو الصهيوني فإننا نوجه هذه الرسائل إلى كل من : أولاً أهلنا و إخواننا في سيناء : نوصيهم فيها بأخذ أسباب الحيطة و الحذر و الانتباه لمثل هذه الاختراقات و أماكن حدوثها و نطمئنكم بأن عين إخوانكم المجاهدين لن تغفل عن أي انتهاكات من قبل العدو و أن الرد الرادع جاهز لأي تعد على أهلنا و إخواننا. و رسالتنا الثانية للجيش المصري: قادة و أفرادا إن هذا التوغل و الاختراق يحمل تعدياً صريحاً على الجيش المصري و استخفافاً به من قبل عدو يكن العداء لنا جميعاً و يهدف إلى الإيقاع بين المجاهدين و الجيش و جرهم إلى التصارع بعيداً عنه ، و هي المعركة التي أصر المجاهدون على عدم الانزلاق فيها ، و التركيز على عدو الأمة ، و القيام بدورنا في مواجهته ، و ننتظر دوراً من الجيش تجاه انتهاكات العدو المتكررة بدل الانجرار فيما يحيكه اليهود لنا و لكم ، فجرائم اليهود تطال كلاً من جنود الجيش وشباب المجاهدين و لن يحفظوا للجيش أي تعاون معهم أو سكوت عن جرائمهم . و أخيراً رسالتنا لليهود : فلتعلموا أننا لكم بالمرصاد و أن هذه التعديات على أمتنا لن تمر دون رد ، و أننا نقف مع شعبنا صفاً واحداً في مواجهتكم ، و لقد جربتم سيوفنا و عاينتم القتال مع أبطالنا و لم تكن هذه إلا المناوشات ...وموعدنا معركة الحجر والشجر.