سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
21 حزباً وحركة تشكل جهازاً لمراقبته.. و«شباب الثورة»: يتبع سياسات مبارك «الكاشف»: الرئيس أعاد قانون الطوارئ وقمع المظاهرات وقيد الحريات.. ولم يُعِد الأموال المهربة
شهد أمس، محاكمتين للرئيس محمد مرسى مع انتهاء فترة ال100 يوم التى حددها فى برنامجه الانتخابى للانتهاء من 5 ملفات هى: «الوقود، والمرور، والنظافة، والخبز، والأمن»، ودشن 21 حزباً سياسياً بمشاركة بعض الحركات الثورية وثيقة إنشاء جهاز رقابى على أعمال الرئيس وحكومته. وقال المستشار أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام الديمقراطى، إن المحاكمة تضمنت استعراض خطة الرئيس وحكومته لل100 يوم الأولى من خلال توجيه لائحة اتهامات. وأوضح ل«الوطن»، أن المحاكمة التى جرت بمقر جمعية الشبان المسلمين، كان فيها اللواء عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، مدافعاً عن الرئيس، ليرد على اتهامات بعض المحامين المشاركين فى المحاكمة ويقدم مبررات كافية لكى يثبت أن الرئيس ليس مقصراً فى تنفيذ وعوده. واستنكر كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى السابق، تصريحات الإسلاميين بأن «الديمقراطية كفر»، قائلا «لماذا لم يقل أحدهم إن الديكتاتورية كفر». وقال محمد علام، منسق اتحاد الثورة، إن الفعالية اهتمت بتقييم أداء الرئيس ومدى تحقيقه لبرنامج ال100 يوم، بالإضافة لتقييم أداء حكومة الدكتور هشام قنديل على صعيد الملفات الخمسة. فى السياق ذاته، شنّ اتحاد شباب الثورة هجوماً كبيراً على سياسات الدكتور مرسى خلال ال100 يوم الماضية، ووصف وعوده بأنها «واهية ولم ترتق للواقع». وقال حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، خلال مؤتمر صحفى عقد أمس بمقر حزب غد الثورة، إن «السياسة العامة للدكتور مرسى هى نفس سياسة الرئيس السابق حسنى مبارك، فخلال ال100 يوم عاد قانون الطوارئ فى التطبيق، وقمع التظاهرات والتحركات الشعبية وتقييد حرية الصحافة والإعلام، واقتراضه من صندوق النقد الدولى الذى سيؤدى لإلغاء الدعم عن الوقود والسلع الغذائية، بالإضافة للاعتماد على الاقتصاد الريعى من مسكن وملبس، بينما لم يحاول استعادة أموال مصر المهربة». وقال محمد جمال عضو الاتحاد، إن مرسى بدأ زيارته لدولة وقفت ضد ثورة يناير وهى السعودية، ثم زار تركيا لمصالح اقتصادية بين حزبه الحرية والعدالة وحزب العدالة والحرية التركى، بالإضافة لمرافقة رجال أعمال من حزبه والحزب الوطنى فى زياراته الخارجية.