تحولت جلسة عتاب بين مسجل خطر يدعى «ف. ن» 32 سنة، وبين اثنين من أصدقائه بسبب شراكة بينهما في العمل، إلى مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة في الشارع أمام منزل أحد الشريكين ويدعى «إ. ع» 34 سنة، مسجل خطر، تدخل الأهالي لفضها، بعد أن أهان الأول الأخير وتعدى عليه بالضرب أمام جيرانه، على حد قولهم. المتهم ويدعى «إ .ع» قرر الانتقام وفقا لتحريات قطاع الأمن العام تحت أشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، إذ تبين وجود خلافات بين الأول من جانب، و4 آخرين، مسجلين خطر من جانب آخر، وبسبب إهانة المجني عليه «ف.ن» لهم قرروا الانتقام، وقتله حتى يكون عبرة لكل أهالى المنطقة في مركز سمنود التابع لمديرية أمن الغربية. كمين شريط القطار تربص المتهمون بالمجني عليه وأمسكوا به في قطعة أرض خلاء مجاورة لشريط القطار بسمنود، واعتدوا عليه بالضرب، ثم أنهى المتهم المشاجرة برصاصة أطلقها على المجني عليه ففارق الحياة. وذكرت التحريات، أنه تبلغ لمركز شرطة سمنود بمديرية أمن الغربية، من أحد المستشفيات باستقبال جثة أحد الأشخاص له معلومات جنائية مقيم بدائرة المركز، وبها عيار ناري بالصدر، واتهام والده 4 عناصر جنائية ومطلوب التنفيذ عليهم في العديد من القضايا، جميعهم مقيمين بدائرة المركز بإطلاق عيار ناري تجاه نجله من سلاح كان بحوزة أحدهم، فأحدث إصابته التي أودت بحياته، وعلل ذلك لخلافات سابقة بينهم. سقوط المتهمين توصلت تحريات فريق البحث المشكل بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، إلى وجود خلافات مالية بينهم، وأن أحد المتهمين هو محدث إصابة المجني عليه، التي أودت بحياته. عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمين وأمكن ضبط ثلاثة من المتهمين، وبحوزتهم بندقية آلية و2 خزينة وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، وكمية من مخدري البانجو والهيروين ومبلغ مالي، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافوا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح لحماية نشاطهم الإجرامي والمبلغ المالي من متحصلات البيع. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأحيل المتهمون للنيابة التي تولت التحقيق، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة القضية، وكلفت المباحث بتكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.
