أقيم مؤتمرا صحفيا لتكريم الفنانة الجزائرية «بيونة»، قبل قليل، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية. وأكد السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية، أن «بيونة»، كانت بالفعل قدوة وإشعاعا فنيا عبر سنوات طويلة، وبالفعل استطاعت أن تكون سفيرة لوطنها خارج بلادها. سيد فؤاد: كل الفنانين فرحوا بخبر تكريم بيونة وأضاف فؤاد: «كل الفنانين العرب والأفارقة فرحوا بخبر تكريم بيونة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهذا يدل على تأثيرها ودورها الإيجابي في المجال الفني». «بيونة»: لم تكن لدي خبرة كافية في بداية مسيرتي الفنية من جانبها صرحت «بيونة»، أنها تنتمي لأسرة فنية، وبدأت مسيرتها الفنية كمطربة شعبية، ثم عملت في مجال المسرح، وأضافت قائلة: «لم تكن لدي الخبرة الكافية في بداية مسيرتي الفنية، ولكنني حاولت اكتسابها مع الوقت». وعن تجربتها في فرنسا، قالت: «تواصل معي نذير مقناش للتعاون معا فنيا، وحققنا نجاحا كبيرا معا على الرغم من أنني كنت صعبة المراس حينها»، وأضافت: «في فرنسا هناك تقدير كافي للعمل الفني المتوقف على جودة العمل، ولذلك قامت بإتقان التمثيل بعدة لهجات حتى أحصل على احترام وتقدير المجتمع هناك» «بيونة»، فنانة مسرحية ومغنية جزائرية، بدأت حياتها الفنية كمغنية وراقصة، ثم بدأت مشوارها التليفزيوني عام 1973، وبعد ذلك توالت أعمالها الفنية، وعام 1999 سافرت لفرنسا لتشارك فى العديد من التجارب السينمائية، وأثارت بيونة الجدل بأعمالها، ووصفت بالمتمردة، وتوجت بعدة جوائز عالمية، أبرزها حصولها على رتبة «فرسان الأدب»، من وزير الثقافة الفرنسي الأسبق فريدريك ميتران، وجائزة «فيرني»، من قبل عمدة باريس بيرتران دولانوي، كما حصلت مرتين على جائزة أفضل ممثلة في أفريقيا.