وزير النقل: المنظومة الذكة تساعد على سرعة الاستجابة للطوارئ بالطرق

عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل اجتماعًا موسعًا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من منظومة النقل الذكي على الطرق «ITS»، بحضور مسؤولي هيئة الطرق والكباري وجهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي والمختصين من جميع الجهات المعنية.
واستعرض وزير النقل مع المختصين الموقف التنفيذي لطرق هذه المرحلة والتي تشمل طرق «شبرا - بنها، القاهرة - السويس، القاهرة - الإسماعيلية، القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، الطريق الدائري الإقليمي، والدائري حول القاهرة الكبرى والقطامية - العين السخنة» إضافة إلى الطريق الدائري الأوسطي الذي وجهت القيادة السياسية بإضافته إلى طرق المرحلة الأولى العاجلة لزيادة معدلات السلامة والأمان عليه.
المكونات الرئيسية لمنظومة النقل الذكي
واستعرض الاجتماع المكونات الرئيسية للمنظومة والتي تتضمن مراكز التشغيل والتحكم والدعم الفني، ومراكز بيانات «تطبيقات - خوادم - وحدات تخزين رقمية»، بالإضافة إلى شبكة نقل البيانات، والمحفظة المالية الإلكترونية، والدفع والتحصيل الإلكتروني، وبوابات تحصيل الرسوم ونقاط التحكم، وكاميرات المراقبة والحساسات والمعدات على الطرق.
وأكّد وزير النقل ضرورة الالتزام بالخطة الزمنية لنهو جميع مشروعات هذه المرحلة مع مراعاة تزامن أعمال تركيب المنظومة مع إنشاء محطات أتوبيسات BRT على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى وتنفيذ جميع الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية خاصة مع أهمية تطبيق هذه المنظومة التي ستسهم بقدر كبير في تقليل نسب الحوادث وزيادة معدلات السلامة والأمان إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية للطرق الأمر الذي سيؤدي إلى تعظيم استفادة الدولة من شبكة الطرق والمحاور الجديدة.
رؤية شاملة ومتواصلة لتحركات المركبات والدقة في تسجيل المخالفات
وأكّد وزير النقل أنَّ المنظومة تساعد في سرعة الاستجابة للطوارئ على الطرق، وتقليل نسب التلوث، بالإضافة إلى الوصول لرؤية شاملة ومتواصلة لتحركات المركبات والدقة في تسجيل المخالفات، وخلق فرص استثمارية جديدة وما يستتبعه تحسن في المؤشرات العالمية للاستثمار في مصر.
جدير بالذكر أنَّ تطبيق منظومة النقل الذكي ITS على المحاور والطرق السريعة، ستدخل طرق مصر إلى مرحلة جديدة تتواكب مع النهضة الشاملة التي يعيشها هذا القطاع وتشمل في مرحلتها الأولى إجمالي عدد 8 طرق والتي تعتبر من أكثر الطرق كثافةً وتنقلاً للمواطنين.
وتتضمن المرحلة الثانية 14 طريقًا وقد وجهت القيادة السياسية بسرعة تنفيذ وإنشاء منظومة النقل الذكي، وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بهدف تحقيق أمن وسلامة حركة المواطنين على مستوى الدولة وتطبيق التكنولوجيا الحديثة لإدارة شبكة الطرق والمحاور التي تربط المدن والمناطق اللوجستية بالموانئ التجارية على البحرين المتوسط والأحمر، مما يفتح آفاق اقتصادية جديدة، ويعظم من استفادة الدولة من ربط وتكامل بنيتها التحتية.