بعد قرارات السعودية.. «شركات السياحة»: المصريون سيؤدون الحج هذا العام

قال باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، إن القرارات السعودية التي صدرت بالأمس، وأعادت الحياة إلى وضعها الطبيعي قبل جائحة كورونا التي ضربت العالم فبراير 2020، تمثل «بشرة خير» لموسم الحج لهذا العام، والذي أقيم بشكل رمزي خلال العامين الماضيين، ولم يؤد خلالهما المواطنون المصريون مناسك الحج، لافتًا إلى أن تلك الإجراءات تؤكد أن موسم الحج للعام الهجري 1443 ستسمح خلاله السلطات السعودية باستقبال حجاج من مختلف دول العالم.
السماح باستقبال حجاج من الخارج بعد توقف عامين
وأضاف نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، ل«الوطن» أنه من المتوقع أن تسمح المملكة وفقًا للظروف الحالية باستقبال مئات الآلاف أو ربما أكثر من مليون حاج هذا العام من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن المملكة قد تصدر الضوابط المنظمة لموسم الحج لهذا العام وعدد التأشيرات المخصصة لكل دولة قبل حلول شهر رمضان المقبل، موضحًا أن حصة مصر من تأشيرات الحج يتم تنظيمها عن طريق 3 جهات، هي وزارات الداخلية التي تنظم حج القرعة، والتضامن الاجتماعى التي تنظم حج الجمعيات الأهلية، والسياحة والآثار التي تنظم الحج السياحي، لافتًا إلى أن شركات السياحة المصرية جاهزة من الآن لتنظيم حصة الحج السياحي.
إلغاء الحجر الصحي سيسهم في زيادة الإقبال على أداء العمرة
وأشار «باسل» إلى أن القرارات السعودية الصادرة بالأمس والتي ألغت الإجراءات الاحترازية بشكل شبه كامل، سيكون لها مردود إيجابي أيضًا على حجز برامج العمرة خلال شهري شعبان ورمضان، لا سيما بعد إلغاء الحجر الصحي المؤسسي للمعتمرين بالسعودية، الذى كان يمنع شريحة كبيرة من المواطنين من السفر لأداء العمرة، لافتًا إلى أنه من الطبيعي حاليًا أن تتم مطالبة الجهات المسؤولة بالدولة بزيادة أعداد تأشيرات العمرة خلال شهر رمضان عن ال20 ألف تأشيرة عمرة التي تم تخصيصها خلال شهر الصوم، مشددًا على أن زيادة أعداد التأشيرات ستسهم فى تراجع أسعار برامج العمرة ويقربها من المعدلات الطبيعية قبل جائحة كورونا.
يشار إلى أن القرارات السعودية فرضت على كافة المتقدمين للعمرة ضرورة وجود شركة تأمين صحي، تتولى التأمين عليهم من الإصابة بفيروس كورونا.