وزيرة التخطيط: المشروعات القومية خفضت وفيات الأطفال والتسرب من التعليم

استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المشروع القومي تنمية الأسرة المصرية، قائلة إن هذا المشروع جهد جماعي شاركت فيه مع مجموعة كبيرة من زملائها في الحكومة.
السعيد: خطط الدولة تركز على بناء الإنسان وجودة الحياة
وأضافت «السعيد»، في كلمتها خلال احتفالية إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه عندما أطلقت الدولة رؤيتها 2030 وصدرت تكليفات الرئيس السيسي بتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرنامج عمل الحكومة، كل هذه الخطط تركز بشكل أساسي على بناء الإنسان المصري وجودة الحياة.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا خلال السبع سنوات الماضية، من حيث المشروعات القومية التي وصل الإنفاق بها إلى 400 مليار دولار، أى أكثر 6 تريليون جنيه، إضافة للمشروع القومي «حياة كريمة».
وزيرة التخطيط: مشروعات القومية ساهمت في تحسين المؤشرات البشرية
ولفتت الوزيرة أن هذه المشروعات القومية انعكست بشكل أساسي في تحسن في العديد من المؤشرات البشرية، حيث انخفضت وفيات الأطفال دون الخامسة، وارتفاع في متوسط العمر المتوقع عند الميلاد، وانخفاض في التسرب من التعليم وارتفاع معدلات الانتقال من الصفوف الإعدادية للصفوف الأعلى، وكل هذه المؤشرات هي إيجابية بالفعل ولكن تحسن هذه المؤشرات واستدامتها مرتبط بمجموعة من التحديات مثل كثافة الفصول، مؤكدة أنه لا يمكن استدامة نتائج التنمية ومؤشراتها الإيجابية بمعزل عن السياسات السكانية.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن شعور المواطن بثمار التنمية لايمكن أن يتم إلا بضبط معدلات النمو السكاني، موضحة أنه بالفترة من عام 1981 حتى عام 1991 مصر زادت 17.7 مليون مولود، ومع الجهود التي بذلت انخفضت معدلات الزيادة 1.7 مليون مولود بالمتوسط سنويا، وبال10 سنوات التالية من 2002 ل2011 زدنا 20 مليون مولود بمتوسط 2 مليون مولود سنويا والعشر سنوات الأخيرة زدنا 25 مليون مولود بمعدل 2.5 مولود سنويا، وهو عدد سكان بعض الدول، وبالتالي نزيد كل عام بمعدل دولة زائدة على الدولة المصرية.