دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم، إلى انتخابات "حرة وعادلة" عام 2015 في بورما، خلال مؤتمر صحافي عقده مع زعيمة المعارضة في هذا البلد "أونغ سان سو تشي". وفي وقت ينتقد العديدون وبينهم "سو تشي" نفسها بطء الاصلاحات التي تجريها الحكومة الحالية في بورما، رأى باراك أوباما أن عملية إرساء الديموقراطية في هذا البلد "غير مكتملة وغير راسخة". من جانبها دعت "سو تشي" إلى "إيجاد توازن بين التفاؤل والتشاؤم" حيال بلادها التي تمر بمرحلة انتقالية، مشيرة إلى أن الدستور "غير عادل وغير ديموقراطي". وكانت اعتبرت قبل عام من الانتخابات التشريعية في نهاية 2015 أن عملية الإصلاح تراوح مكانها منذ نحو سنتين، ومن نقاط الخلاف في هذا البلد الدستور الذي لا يزال يمنع زعيمة المعارضة من الترشح للرئاسة. واختار "أوباما" و "سو تشي" أن يلتقيا في منزل المعارضة حيث قضت سنوات في الإقامة الجبرية قبل أن يقرر المجلس العسكري الذي حكم البلاد نصف قرن حل نفسه عام 2011.