«المركزي»: أسعار الذهب تقفز بنسبة 2.13% بعد هجوم روسيا على أوكرانيا

سجلت أسعار الذهب، ارتفاعًا بنحو 2.13%، لتصل إلى مستوى 1898.43 دولار للأوقية، بسبب الاضطرابات الجيوسياسية، مع ادعاء بايدن وحلف شمال الأطلسي أن روسيا لا تزال تحشد قواتها لغزو أوكرانيا، بحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري صباح اليوم.
هجمة روسية وشيكة للأراضي الأوكرانية
وأضافت النشرة الأسبوعية للأسواق العالمية للبنك المركزي، أنَّ المسئولين الروس نفوا وجود أية نوايا لتحركات عسكرية عدة مرات، ليفاجأ بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر اليوم، بدء عملية عسكرية في أوكرانيا؛ دفاعًا عن المنطقتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، على حد زعمه.
التضخم ورفع الفائدة يدعمان أسعار الذهب
وتابعت النشرة، «أنَّ مكاسب الذهب العالمية دعمتها ارتفاع معدلات التضخم طبقًا لمؤشر أسعار المنتجين، ما جذب المستثمرين نحو الأصول التي تمنح عوائد مع توقعات بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد سياسته النقدية».
أسعار العملات.. الدولار ينهي تعاملات الأسبوع بتغيرات طفيفة متراجعًا 0.04%
ووفقًا للنشرة الأسبوعية من البنك المركزي المصري، فقد تداولت العملات في نطاق ضيق على مدار الأسبوع، مما أدى إلى مكاسب وخسائر أسبوعية معتدلة وذلك على مستوى عملات العشر دول الكبار.
وأضافت: «أنهى مؤشر الدولار الأسبوع دون تغيير تقريبًا 0.04%، حيث استهلت العملة الأمريكية تداولاتها للأسبوع المنتهي بأداء قوي، وسط حالة من الابتعاد عن المخاطرة على الأسواق المالية العالمية، ما دفع المستثمرين إلى الاقبال على أصول الملاذ الآمن».
وأشارت النشرة الأسبوعية للمركزي، إلى أنَّ الدولار فقد قوته لاحقًا خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء بتراجع 0.4% و0.3% بضغوط بيعية نتيجة التقارير التي أفادت عودة القوات العسكرية الروسية، ومع صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء الذي كان يحمل لهجة أقل تشديدًا للسياسة النقدية من التوقعات.
كما أفادت بأنَّ الدولار عكس بعض خسائر منتصف الأسبوع خلال جلستي الخميس والجمعة بنسبة 0.1% و0.25%، على التوالي، حيث تراجعت معنويات المخاطرة مرة أخرى وسط حالة من القلق بشأن الوضع في أوروبا الشرقية.
فيما انخفض اليورو بنسبة 0.25%، على الرغم من مكاسب منتصف الأسبوع حيث كانت تحركات العملات بشكل أساسي بسبب الوضع الجيوسياسي.
كما حقق الجنيه الإسترليني مكاسب متواضعة، بنسبة 0.18%، بدعم من ارتفاع معدلات التضخم في شهر يناير وتسعير السوق لرفع سعر الفائدة في الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا.