وفاة موظف خلال تشييع شقيقه في البرلس.. «مقدرش يتحمل الصدمة»

لم يتحمل صدمة وفاة شقيقه الأكبر، الذي كان له بمثابة الأب، فسقط مغشياً عليه خلال تشييع جثمان شقيقه، ليتفاجأ المشيعون أنه توفى، ليلحق بشقيقه بعد وفاته بساعات قليلة، ليدفن الشقيقان في مقبرتين متجاورتين، وسط حزن أهالي قرية «الشيخ مبارك»، التابعة لمركز البرلس، في محافظة كفر الشيخ.
فوجئ الأهالي بوفاة «علي حسني درغام»، 57 سنة، موجه بإدارة بلطيم التعليمية، أثناء تشييع جنازة شقيقه الأكبر «جمال حسني درغام»، الذي توفى بشكل مفاجئ، ولم يستطع الأخ الأصغر حبس دموعه أمام المشيعين، ليسقط أرضاً، وظن الأهالي أنه هوى مغشياً عليه، لكنهم فوجئوا بأنه توفى نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، حزناً على فراق شقيقه.
«درغام» كتب نعياً لشقيقه قبل ساعات ولحق به
«كان لسة عامل نعي لأخيه من ساعات، وخلال الدفنة انهار في البكاء، حزناً على رحيل شقيقه الكبير الحاج جمال، الذي كان يعتبره أباً له وليس أخ فقط، لنتفاجأ بوفاته إثر أزمة قلبية»، وفقا لما قال «أحمد ياسين»، أحد الأهالي ل«الوطن»، مضيفاً أنه جرى توقيع الكشف الطبي عليه، حيث أكد الأطباء أنه لفظ أنفاسه ليلحق بشقيقه بعد ساعات قليلة من وفاته.
الحزن يخيم على قرية «الشيخ مبارك» لوفاة الشقيقين
وأضاف أحد الأهالي أن قرية «الشيخ مبارك»، التابعة لمركز البرلس، بالقرب من مدينة بلطيم، تعيش حالة من الحزن الكبير، بسبب رحيل الشقيقين، اللذين عرفا بالطيبة وخدمة الناس، وقال أحد الأهالي: «الجنازة بقت جنازتين، والحزن كبير، هما الاتنين عمرهم ما تاخروا عن خدمة حد، علشان كدا الصدمة كبيرة في البلد، الأستاذ علي مقدرش يتحمل صدمة وفاة أخوه الحاج جمال».