زوجة في دعوى طلاق: «سابني بعد ما جالي السكر وتزوج بنت صغيرة»

ذهبت سيدة أربعينية تدعى «ن. ع» لمحكمة الأسرة يظهر على وجهها مشاعر الحسرة والغضب، بعد أن تركها زوجها، وتزوج من فتاة صغيرة بعدما أصيبت بمرض السكري، وأنهى زواجهما الذي دام 16 عامًا بفعلته، ليجعلها تندم على عمرها الذي قضته معه، وعندما واجهته أرغمها على ترك المنزل وعدم طلب الطلاق لأنه لم يدفع لها مستحقاتها، فلجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر، وطلبت من خبراء التسوية عدم حل المشكلة وإحالتها للقاضي.
الزوج خطبها مرتين
حكت «ن. ع» للقاضي وهي تبكي تفاصيل تعارفهما، وأنها التقت زوجها قبل 20 عامًا، وعندما طلبها للزواج كانت صغيرة وبالطبع رفضت العائلة خطبتها، لكنه كان مصرًا على الزواج منها وعاد بعد 3 سنوات وطلبها مرة أخرى، ووافقت العائلة وبعد الاتفاق تمت الخطبة، وكان شابًا مهذبًا وخلوقًا، وعند الانتهاء من تجهيزات شقة الزوجية تمت الزيجة.
تزوج غيرها بعد 16 عامًا
وقالت الزوجة إنها تزوجت منه قرابة 16 عامًا وأنجبت منه ولدًا واحدًا، وبعد ذلك اكتشفت أنه أصيب بمشكلات صحية تمنعه من الإنجاب مرة أخرى، فحمدت الله على طفلها، وأخبرت الجميع أنها اكتفت بابنها ولم تخبر أحدا بمرضه، وكانت تساعده في نفقات المنزل، وتدخر حتى توفر الأموال في أوقات مرضه، وكانت له نعم الزوجة بشهادة أقاربهما وأصدقائهما، وبعد سنوات بدأت صحتها تتدهور وبدأت تسقط بسبب إصابتها بغيبوبة مرض السكري، وعندما ذهبت للطبيب أخبرها أنها أصيبت بمرض السكري، وعليها أن تلتزم الراحة.
قالها مفيش طلاق ومش هدفع حاجة
وتابعت الزوجة تروي للقاضي السبب الذي قضي على زواجها، قائلة: «وقت ما تعبت ملقتهوش جنبي وكنت دايماً تعبانة وابني كان هو اللي جنبي، وهو كان بيقضي وقته كله بره البيت، وبعد فترة لاحظت إن طبعه اتغير معايا، وبعد فترة عرفت إنه أتجوز من ورايا، ولما واجهته أنكر، لكن بعد فترة اتأكدت أنه أتجوز بنت أصغر منه ب15 سنة، ولما طلبت منه الطلاق طردني من البيت وقالي مفيش طلاق عشان مش هدفع حاجة».
دعوى طلاق للضرر
وأنهت الزوجة دعواها بأنها لم تجد زوجها بجوارها في أصعب أوقاتها ولم تجد سوى ابنها الوحيد، وتركت المنزل منذ 4 شهور، ولم يسأل عليهم من وقتها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر، وطالبت بحقوقها وحقوق ابنه كاملة، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.