أكد النائب وسيم فخري وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للصين، وعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جنيبينغ، تعكس عمق العلاقات الثنائية، وتعزز مواصلة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وأشار إلى أن ترحيب «الرئيس الصيني بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وحفاوة الاستقبال يعكسان حجم الأهمية ومكانة الدولة المصرية، وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون التنموي المشترك». شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين وأوضح أن العلاقات المصرية الصينية، تشهد شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين، من تطور إيجابي على جميع الأصعدة، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تعزيز التواصل والتشاور السياسي بين البلدين حول المواضيع الإقليمية والدولية. وأكد أن «الصين تولي لعلاقاتها مع مصر أهمية خاصة بالنظر لمحورية دور مصر في محيطها الإقليمي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق المتوسط». تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أشار إلى أن هذه المباحثات، عززت عددا من المجالات، من بينها أنشطة البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا المرتبطة بالصناعات الدوائية، وتصنيع لقاحات (كورونا)، والتقنيات الصناعية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيارات الكهربائية، فضلاً عن تعظيم التعاون والتنسيق بين جهات تقديم الرعاية الصحية بالبلدين لنقل الخبرات الصينية في مكافحة جائحة (كورونا)». ولفت وكيل لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن المباحثات كانت في غاية الأهمية لأنها كانت شاملة و استهدفت تعزيز سبل التبادل التجاري بين البلدين، نظرا لما تتمتع به قناة السويس من أهمية و الدور الذي تضطلع بالمنطقة الاقتصادية للقناة في تعزيز مبادرة الصين (الحزام والطريق) ودعم تحقيقها للأهداف المرجوة منها، خاصة من خلال المنطقة المصرية - الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري، التي تسهم في دفع جهود مصر لتوظيف الموقع الاستراتيجي الهام لمحور قناة السويس، سعياً لأن يصبح مركزاً لوجيستياً واقتصادياً عالمياً». التعاون المتبادل في مجال مكافحة الإرهاب وأوضح أن هناك أهمية بالغة لمواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين على المستوى الثنائي، وفي إطار المنظمات والمحافل الدولية، فضلاً عن تعزيز التعاون المتبادل في مجال «مكافحة الإرهاب». وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في العاصمة الصينيةبكين، إلى جانب الرئيس الصيني، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، وعدد من رؤساء الدول والحكومات.