أعلن الجيش في السودان عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف بعثة القوة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور المعروفة باسم «يوناميد» ومسلحين من جماعة خارجة عن القانون حاولت السطو على مقر البعثة السابق في الفاشر الواقعة غربي البلاد. وقال مكتب المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، إن وقعت عصر أمس السبت، بمقر «يوناميد» في الفاشر أحداث مؤسفة تتلخص في حدوث اشتباك بين القوة المكلفة بحراسة إحدى المنشآت بمقر البعثة مع مجموعة منفلتة حاولت التعدي على المقر، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشار مكتب المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، إلى السيطرة على الموقف، مضيفا أن تم إخلاء المصابين إلى مستشفى الفاشر العسكري لتلقي العلاج وأوضح المكتب، أن التحقيق جار في الحادث تحت إشراف ومتابعة لجنة أمن الولاية. مقتل «أبو جمبة» قائد المسلحين في الاشتباكات من جانبها، قالت مصادر أمنية في تصريحات صحفية، إن المجموعة المتفلتة كانت بقيادة محمد إبراهيم «أبو جمبة»، هاجمت مقر بعثة «يوناميد» بغرض نهبه، مشيرة إلى أن القوة المهاجمة بادرت بإطلاق النار ما أدى إلى مصرع ملازم من الدعم السريع كما قتل القائد بقوات التحالف السوداني فضيل المليك. وأشارت المصادر، إلى أن القوة المشتركة ردت على الهجوم وقتل على إثره «ابو جمبة» واحد مرافقيه. وقوات «يوناميد» كانت تضم، 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، إضافة إلى 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين المحليين. مقتل 3 مدنيين نتيجة هجوم ل «القوات الديمقراطية المتحالفة» في بيني ب الكونغو الديمقراطية وفي الكونغو الديمقراطية، قتل 3 مدنيين نتيجة هجوم ل«القوات الديمقراطية المتحالفة» في منطقة بيني، فيما أصيب 6 آخرون في انفجار قنبلة محلية الصنع. وتتهم السلطات، «القوات الديمقراطية» التي يقدمها تنظيم «داعش» الإرهابي باعتبارها فرعا له في وسط إفريقيا، بارتكاب العديد من المجازر في شرقي البلاد. وقال ناشط محلي يدعى باتريك موسوباو في تصريح لوكالة الانباء الفرنسية «فرانس برس» إن المدنيين ال3 قتلوا مساء امس الاول الجمعة على الطريق الوطني الرابع خلال مرور مجموعة من «القوات الديمقراطية المتحالفة» من شرق إلى غرب إقليم بيني بمحافظة شمال كيفو. من جانبه، أشار رئيس بلدية المدينة الكولونيل نارسيس موتيبا كاشالي، في تصريح ل«فرانس برس»، إلى سقوط 6 مصابين بانفجار قنبلة محلية الصنع عند مدخل سوق كبير في بيني غير بعيد عن نقاط للشرطة، متهما «القوات الديمقراطية المتحالفة» بالمسؤولية عن الهجوم.
