أبو الغيط يكشف كواليس اجتماع وزراء الخارجية العرب.. ومصير مقعد سوريا

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاجتماع التشاوري الذي عُقد اليوم بحضور وزراء الخارجية العرب، يُعتبر اجتماعا بدون جدول أعمال، وبدون سابق الاتفاق على أي موضوع قد يطرح أو لا يطرح، وبدون أي تسجيل، واصفًا الجلسة التشاورية أنها بمثابة «عصف ذهني»، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقب الاجتماع التشاوري بجامعة الدول العربية لوزراء الخارجية.
بلورنا الوضع العربي بالكامل خلال الاجتماع التشاوري
وقال «أبو الغيط»، إن اجتماع اليوم شهد بلورة الوضع العربي بكامله، بكل مشاكله، والوضع الإقليمي، فضلًا عن التدخلات الإقليمية، وأيضا الوضع الدولى، وتأثيره على الوضع الإقليمي والوضع العربي، كما أن هناك تفهمات لكيفية التحرك من اليوم حتى 9 مارس الاجتماع المقبل فى المجلس الوزارى داخل القاهرة المتوقع انعقاده 8 أو 9 أو 10سبتمبر إذ لم يتم الإتفاق على موعد محدد حتى الآن.
الاجتماعات التشاورية أثبتت نجاحها في النقاش
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أنه مثل هذه الاجتماعات التشاوية أثبتت التجربة نجاحها في النقاش، إذ أن وزراء الخارجية العرب لا يقيدهم شيء في الحديث، ويتحدثون مع بعضهم بكل صراحة، ما يعود علينا جميعا بالفائدة.
مستجدات القمة العربية المقبلة في الجزائر
وبخصوص القمة العربية المقبلة والمزمع عقدها في الجزائر، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن وزير خارجية الجزائر اقترح موعدا محددا لانعقاد هذه القمة، ويستطيع الإعلام العربي أو الجزائري أن يستفسر عن الموعد من خلال وزير الخارجية الجزائري، وبالتالي ليس هناك جدول أعمال محدد لهذه القمة، ولكن خلال أحاديث وزراء الخارجية اليوم في الاجتماع التشاوري، هناك تصميم من جانبهم على أن تكون قمة إيجابية ذات محتوى وهدف.
موقف مقعد سوريا بالجامعة العربية
وفيما يخص مقعد سوريا في الجامعة العربية، أكد أحمد أبو الغيط، أن هذا الأمر لم يتم طرحه خلال الحديث التشاوري الذي انعقد اليوم، وأن بحث الأزمة السورية هى باب من أبواب بحث لمشاكل دول أخرى، كاليمن وليبيا، كما أن موضوع عودة دولة لشغل مقعدها، أو دعوتها للمشاركة فى القمة العربية يسبقه مجموعة من المداولات والمشاورات.