أعلنت مسؤولة أمام مجلس الأمن الدولي، أمس، أن أعمال تدمير آخر منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية سوف تبدأ هذا الشهر وسوف تنتهي العام المقبل. وقالت سيغريد كاغ، الدبلوماسية الهولندية، التي تترأس بعثة الأممالمتحدة المكلفة التخلص من الترسانة الكيميائية السورية، أمام أعضاء مجلس الأمن ال15، إن 13 وحدة إنتاج سوف تفكك، حسبما نقل عنها رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر السفير الأسترالي جاري كوينلان. وقال كوينلان، للصحفيين في ختام الاجتماع، إن "التحضيرات للبدء بتدمير 12 وحدة إنتاجية باقية، سبع مستودات وخمسة أنفاق تحت الأرض، سوف تفكك في وقت لاحق هذا الشهر وسيتم الانتهاء من العمل قبل صيف العام 2015". وهناك وحدة أخرى سوف ستُدَّمر أيضًا. ومن ناحيته، أعلن السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، للصحفيين، أن عملية التدمير سوف تبدأ "هذا الشهر، هذا الأسبوع".