أكد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن الأهل يمتلكوا الإذن بالزواج لبناتهم، مشيرا إلى أن الايجاب والقبول بين الزوجين شرط صحة الزواج، وأن الأسرة لا دخل لها في ذلك، مشددا على أن وظيفتها التأكد من أن الزوج على خلق ولديه مسكن للزواج «4 جدران» ويعمل ويستطيع الإنفاق على زوجته من الحلال. لا يصح الإكراه في الزواج وأوضح «عطية» خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أنه لا يصح الإكراه في الزواج، بدليل أن صحابيا أراد أن يزوج ابن أخيه الضال لابنته لينصلح حاله، رغم عدم موافقتها وعقد والدها قرانها، وذهبت الفتاة تشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم، قائلة: «إن أبيها زوجها لابن أخيه الضال ليرفع بها خسيسته، حسب قولها، وأنها كارهة الزواج منه». وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أن النبي أمر بفسخ العقد فورا، لافتة إلى أنها أعلنت موافقتها على ما فعله أبيها، لكن جعلت الهدف من هذه الزيارة أن يعلم الرجال أنهم ليس لهم سلطان في ذلك. مبروك عطية: النبي سأل ابنته زينب قبل زواجها وذكر مبروك عطية، أن السيدة زينب، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تزوجت ابن خالتها أبو العاص بن الربيع، وأن السيدة خديجة بنت خويلد كانت ترغب في زواجه منها، ونصحته بالتقدم لطلب ذلك من الرسول، مؤكدا أن النبي سأل ابنته عن الزواج من أبو العاص فوافقت عليه.
