نجل عبدالناصر يكشف مفاجأة عن عيد ميلاد الزعيم: والدي لم يحضره يوما

كشف المهندس عبدالحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم جمال عبدالناصر، عن مفاجأة خاصة باحتفال أسرته بعيد ميلاد الرئيس، موضحا أن والده لم يكن حريصا على الاحتفال بعيد ميلاده كل عام، بينما كانت الأسرة تواظب على هذا الاحتفال.
وقال عبدالحكيم عبدالناصر ل«الوطن» بمناسبة الذكرى 104 لميلاد والده، إنه عندما كانت تبادر الأسرة بتجهيز تورتة عيد الميلاد في ذكرى ميلاد الرئيس، كانت تمنعه الارتباطات ومواعيد العمل والمقابلات التي لا تنتهي عن حضور الاحتفال، ويكتفى بتحيتهم على ذلك والابتسام، والقول إنه لم يعتد مثل هذا الاحتفال منذ كان صغيرًا، ويطلب من الأسرة الاستمتاع بإطفاء الشمع والاحتفال بدونه.
ذكرى ميلاد عبدالناصر
ووجه نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التحية والتقدير لمن يحرص ويداوم على زيارة ضريح والده بالقاهرة في جميع المناسبات، موضحًا أن كبار السن والشباب يحرصون في كل المناسبات المرتبطة باسم الرئيس جمال عبدالناصر، على التواجد أمام الضريح، وشدد على ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا خلال زيارة الضريح.
وأوضح «عبدالحكيم»، أنّ الشعب المصري خرج في تظاهرات عام 1967 عقب قرار الرئيس الراحل بالتنحي عن منصب رئيس الجمهورية ليؤكد على إيمانه بالثورة وأهدافها والتمسك بقائدها، مؤكدًا أنه عندما يتذكر هذا اليوم يشعر بالفخر تجاه الشعب المصري الذي ظل يحافظ على ثورة 23 يوليو، لا سيما أن مصر لم تتوقف وقتها، بل استمرت وجرى الانتهاء من بناء السد العالي في موعده وتم استكمال مشروعات التنمية والتصنيع آنذاك.
زيارة ضريح جمال عبدالناصر
واستكمل نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أن حرب الاستنزاف بدأت بعد هزيمة 1967 مباشرة، وكانت معركة رأس العش أول انتصارتها، ثم ضرب المدمرة إيلات الإسرائيلية، وبعدها جرى بناء حائط الصواريخ الذى كان له دور كبير في حرب أكتوبر ثم إعداد خطة الحرب نفسها، قبل وفاة الرئيس عبدالناصر.
وحرص عشرات المواطنين من محبي الزعيم الراحل على زيارة ضريحه اليوم السبت، بمناسبة مرور 104 عاما على ميلاده، ووضع بعض الزائرين أكاليل الزهور على ضريح الرئيس الراحل.