اتفقت إدارة كلية العلوم وكلية الزراعة على بناء جدار عازل يفصل بين الساحات ويمنع طلاب علوم من التواجد بالزراعة أو العكس. وقال مصدر مسؤول داخل كلية العلوم، ل"الوطن"، إن المبادرة كانت من كلية العلوم، بسبب هروب الطلاب إلى كلية الزراعة أثناء الاشتباكات التي وقعت خلال تظاهرات الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن بهذا الجدار أغلقت الإدارة منفذ هروب الطلاب. ومن جانبه، قال الدكتور رشدي زهران، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية، ل"الوطن"، إن الكليات تتبع منظومة أمنية جيدة لتفادي حدوث أعمال عنف أو شغب داخل الكليات أو تعطيل العملية التعليمية، مؤكدًا أن بناء سور بين الكليات إجراء أمني متبع لمنع نقل أحداث العنف من كلية إلى أخرى والسيطرة عليها. وأشار إلى أن التشديدات الأمنية على درجة عالية، ولن يسمح بأعمال عنف أو شغب ومن يخالف سيحول للتحقيق، مؤكدًا أن الفصل النهائي مصير أي طالب يثبت اشتراكه في أعمال عنف أو تخريب. وقال صلاح محمد، طالب بكلية العلوم:" التشديدات الأمنية من كل حته جدار عازل وأفراد أمن فالكون وكاميرات بالساحات، وقوات أمن خارج الأبواب مفيش أي منفذ للطلاب، حنتمسك حنتمسك". ويعتبر هذا التشديد الأمني الأول من نوعه، فكليات جامعة الإسكندرية جميعها متداخلة وساحاتها مفتوحة على بعضها، إذ يضم المجمع النظري 5 كليات بساحات مفتوحة، ويضم المجمع الطبي 3 كليات أيضا، مشتركين في الساحات.