قررت كلية العلوم جامعة الإسكندرية، اليوم، الفصل بين ساحة الكلية، وكلية الزراعة، وذلك لتشديد الإجراءات الأمنية، ببناء سور داخل الساحات، يفصل بين الكليتين، مما أدى إلى حالة من الغضب بين الطلاب. قال الدكتور محمد إسماعيل عبده، عميد كلية العلوم، إن الكلية قامت بإنشاءات لرفع ارتفاع الأسوار خاصة الأسوار التي يستطيع الطلاب الصعود عليها، والدخول إلى كليتي الزراعة، وإشعال أحداث العنف، مشيرًا إلى أن ارتفاع السور يعيق هروب الطلاب أو انضمامهم إلى الطلاب وتحجيم أحداث العنف والسيطرة على الأمر من قبل أفراد الأمن الإداريين. ونظم طلاب علوم، استطلاع رأي لمعرفة رأيهم حول الفصل بينهم وبين كلية الزراعة، وهم داخل حرم جامعي واحد منذ عدة سنوات، مؤكدين أنها محاولة من إدارة الكلية لتضيق الخناق على الطلاب ومنعهم نهائيًا من التظاهر. ومن جانبه وأوضح الدكتور رشدي زهران، القائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية، أن هناك تشديدات أمنية صارمة؛ وذلك للعمل على استقرار الجامعة ومواجهة كل من يعوق سير الدراسة بكل حزم وحسم وفقاً للقانون، مؤكدًا ضرورة تفعيل المنابر التي يمارس الطلاب من خلالها أنشطتهم بكافة أنواعها والتأكيد على الحوار الدائم مع الطلاب ومشاركتهم الأنشطة والتواصل معهم وإجراء لقاءات دورية مع إدارات الكليات والطلاب.