أعربت الفنانة رانيا محمود ياسين، عن حزنها الشديد لرحيل الفنانة مريم فخرالدين، التي تعاونت معها في فيلم "قشر البندق"، الذي كان بداية انطلاقتها الفنية. وتقول رانيا، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، هناك موقف لا يمكن أن يمحى من ذاكرتي مع الفنانة الرائعة مريم فخر الدين، حيث كان طاقم "قشر البندق"، يصور الفيلم داخل الصالة المغطاة باستاد القاهرة، ونظرًا لظروف إقامة مباريات الدوري العام نهارًا، اضطررنا لجعل مواعيد تصويرنا في المساء، وتسبب نظام التصوير في غضب مريم فخر الدين، التي عنفت كل المتواجدين في الاستوديو، وارتفع صوتها قائلًا، "أنا ولا يهمني أي حد في الفيلم سواء كان محمود ياسين أو غيره، أنا بس ممكن استحمل النظام الغريب ده عشان خاطر رانيا حبيبتي"، ولم أكن وقتها حاضرة لهذا الموقف. وتابعت رانيا، علمت بتفاصيل الواقعة بعد يوم من حدوثها، وذهبت إليها وشكرتها على موقفها النبيل، والذي ينم في رأيي عن احتواء فنانة قديرة، لفنانة شابة في بداية مشوارها الفني، ولم تقبل أن "تكسر فرحتها"، كما نقول بالبلدي، ولكنها تحاملت علي نفسها رغم صعوبة الأجواء من أجل مساندتي ودعمي، ولذلك لا أجد قولً حاليًا سوى الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.