وزير الطيران: طرح "الأيروسيتي" خلال مؤتمر الاستثمار في فبراير

كمال: لن أسمح بالمضاربة على أسعار التذاكر الداخلية.. وترخيص مطار القاهرة هذا الأسبوع

أعلن الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، طرح مشروع "الأيروستي" (مدينة المطار) في فبراير المقبل، أمام المستثمرين الذي يقعد في مدينة شرم الشيخ.
وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، "تم الانتهاء من دراسات المشروع وعقد اجتماعات مع هيئة الاستثمار، والاتفاق مع عدد من البنوك الاستثمارية عن هذا الشأن، وسيتم طرح 3 ملايين و200 ألف متر لإقامة المشروعات أمام المستثمرين، وسيشمل المشروع كافة الأنشطة وبنظام حق الانتفاع (بي أو تي)"، مضيفًا "مصر بهذا المشروع ستكون الدولة رقم 19 على مستوى العالم التي تقيم مشروعات مدن مطارية".
عن فتح مطار القاهرة أمام شركات الطيران، قال كمال "لن يسمح بفتح مطار القاهرة بدون ضوابط نحافظ بها على شركة مصر للطيران، الشركة الوطنية التي تقوم بدورها اليومي وكل ما يطلب منها من تكليفات من الدولة بنقل المصريين من الخارج في حالة الأزمات والصراعات في الدول الأخرى، مثلما حدث في ليبيا ومن قبل في لبنان وسوريا".
وتابع، "هناك ضوابط لفتح المطار، من أهمها أن تكون الرحلة القادمة لمطار القاهرة شارتر على متنها سياح فقط، وأن تلتزم بنقلهم في العودة، ولن يسمح بهبوط أي طائرة لا تلتزم بهذه الشروط"، مشيرًا إلى أن باقي المطارات السياحية مفتوحة تمامًا أمام شركات الطيران بدون أي شروط.
أكد الوزير، أن الحفاظ على "مصر للطيران" مسؤولية قومية وأن جميع الدول تطبق هذه الشروط على مطاراتها الأساسية، موضحًا أن مطار القاهرة سيحصل على الترخيص الدولي خلال هذا الأسبوع بعد تحقيق بعض المتطلبات والشروط، ليصبح لدينا 5 مطارات حاصلة على تراخيص دولية.
وقال إن موسم هذا العام كان ناجحًا وللسنة الثالثة على التوالي بفضل تضافر الجهود، مشيرًا إلى حصول "مصر للطيران" على إشادة من السلطات السعودية، مؤكدًا أنه لن يسمح بالمضاربة على أسعار التذاكر الداخلية، وأن هناك حد أدنى يجب أن تلتزم به جميع الشركات وهو 760 جنيهًا حتى يتم تحقيق هامش ربح.
من جانبه، قال الطيار سامح الحفني رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن مرحلة الذهاب والعودة في موسم الحج تمت بهدوء شديد ولم تحدث أي عقبات أو مشاكل.
وأضاف "نقلنا في مرحلة الذهاب 62 ألف حاجٍ و70 ألفًا في مرحلة العودة"، مشيدًا بجهود العاملين وبالتنسيق مع مطار القاهرة وشرطة المطار والسلطات السعودية.