نائب إسرائيلى يدنس «الأقصى».. وقوات الاحتلال تعتقل 111 فلسطينيا في شهر

«عريقات» فى واشنطن.. و«بيريز» ينتقد حكومة «نتنياهو»: أين مبادرة السلام الإسرائيلية؟

تواصل التوتر فى القدس المحتلة، صباح أمس، بعد اقتحام النائب الإسرائيلى المتطرف موشيه فيجلين، للمسجد الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، فيما فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين إلى الحرم القدسى. وأصيب عشرات المقدسيين فجر أمس بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى القدس المحتلة، وأعلنت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية اعتقال 111 فلسطينياً منذ 22 أكتوبر الماضى، وحتى أمس الأول. كما منعت سلطات الاحتلال رفع الأذان فى الحرم الإبراهيمى 61 مرة خلال أكتوبر الماضى، بحسب مكتب أوقاف «الخليل». من جهته، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، نواب «الكنيست» بالتحلى ب«ضبط النفس» بعد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. وقال «بيريز»، فى حفل ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين: «مؤسف أن تكون مبادرة السلام الوحيدة المطروحة عربية، أين مبادرة السلام الإسرائيلية؟». من جانبه، توجه كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إلى الولايات المتحدة للقاء وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.