البابا يستقبل التهنئة بعيد الميلاد دون مصافحة بسبب كورونا «صور»

ترأس البابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية، وبابا الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد أمس، في العاصمة الإدارية الجديدة، بكاتدرائية ميلاد المسيح، وسط حضور المصلين، بعد أن غاب القداس عنها العام الماضي، 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، وحينها جرى الصلاة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
القداس وسط إجراءات احترازية مشددة
وجرى إقامة قداس عيد الميلاد المجيد، وسط عدد من الإجراءات الاحترازية المشددة، بهدف الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته المختلفة، والتزما بهذه الإجراءات استقبل البابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية، وبابا الكرازة المرقسية، تهاني العيد من الحاضرين بالقداس دون تلامس، عن طريق التحية عن بعد، بهدف الوقاية من فيروس كورونا المستجد ومتحوراته المختلفة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، وحضر قداس عيد الميلاد المجيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل تهنئة البابا والأخوة المسحيين بالعيد، كما حضر عدد من الآباء والكهنة والشمامسة، وأحبار الكنيسة، رجال الكنيسة، بالإضافة إلى وجود عدد من أفراد الشعب للمرة الأولى بعد أن كان هناك عدد من الاحتفالات التي تقام دون حضور شعبي بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد.
تواضرس يحذر من التهاون في الإجراءات الاحترازية
وكان هناك عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، حاضرة بالقداس مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية المشددة، للحد من انتشار العدوى وحماية الحضور، والجدير بالذكر أن البابا تواضرس الثاني كان حذر المصلين من التهاون في الإجراءات الاحترازية، كما أشاد بجهود العلماء المستمرة في العمل على تطوير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
يذكر أن القداس، لم يكن به أي تغطية إعلامية سوى تغطية التليفزيون المصري، واعتذر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للإعلاميين والصحفيين لمنع تواجدهم بقداس عيد الميلاد المجيد لعمل تغطيات إعلامية، حرصا من الكنيسة في الحفاظ على سلامة الجميع من الأوبئة المنتشرة.