مقتل فلسطينيا في الضفة الغربية وقوات الاحتلال تحول دون إسعافه

قتلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه، اليوم الجمعة، في الضفة الغربية، وفقا لما أعلنه الاحتلال اليوم موضحا أن الفلسطيني كان بحوزته سكين.
ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن الفلسطيني، وصل إلى قرب مستوطنة أريئيل اليهودية في سيارة ،ثم هرول وهو مسلح بسكين نحو محطة للحافلات تواجد فيها مدنيون وجنود إسرائيليون، بحسب ما نقلته قناة «العربية»، عن وكالة أنباء رويترز.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على فلسطيني في الضفة الغربية، لافتة إلى أن محاولة الطعن لم تسفر عن إصابات.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال
فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب استشهد إثر إطلاق النار، موضحة أنه ينتمي لمنطقة «بني حسان»، في محافظة سلفيت، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إنّ الشاب استشهد إثر إصابة خطيرة بالرصاص، جرّاء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص عليه.

وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع طواقم الهلال الأحمر، من الوصول إلى الشاب وتقديم الإسعافات له.
50 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
في سياق متصل، ورغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أدى نحو 50 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن تقديرات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شوارع مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى، كما تمركزت عند بوابات المسجد الأقصى وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية، ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة الغربية إلى القدس لأداء صلاة الجمعة.
يُشار إلى أنه تلبية لنداء الفجر العظيم الذي أطلقته مؤسسات مقدسية، ردا على انتهاكات جيش الاحتلال والاقتحامات التي ينفذها مستوطنون لباحات المسجد، أدى نحو خمسة آلاف مواطن صلاة الفجر اليوم في المسجد الأقصى.