قال تقرير جديد للأمم المتحدة، إن النزاع في شرق أوكرانيا أوقع 4035 قتيلًا خلال أكثر من 6 أشهر بينهم أكثر من 300 خلال الأيام العشرة الماضية. كانت الحصيلة الأخيرة في 21 أكتوبر، أشارت إلى مقتل 3724 شخصًا من بينهم القتلى ال"298" الذين سقطوا في تحطم الطائرة الماليزية في يوليو الماضي بصاروخ أطلق من منطقة سيطرة الانفصاليين في شرق أوكرانيا. ودعت ألمانيا وفرنسا وأوكرانياروسيا إلى عدم الاعتراف بالانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستنظم الأحد المقبل في "لوغانسك" و"دونيتسك" الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، وفق ما أكدت الرئاسة الأوكرانية في بيان. وأكد البيان أن البلدان الثلاثة عبرت عن هذا الموقف خلال اتصال هاتفي بين المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والأوكراني بترو بوروشنكو، والروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن "أوكرانياوألمانيا وفرنسا عبرت عن موقف مشترك بأنها لن تعترف بالانتخابات التي ينوي الانفصاليون إجراءها". وأصدر الكرملين أيضًا بيانًا عن الاتصال الهاتفي، لكنه لم يذكر الدعوة التي وجهتها كييف، وشدد رؤساء الدول على ضرورة احترام اتفاقات مينسك التي أدت إلى وقف لإطلاق النار في الشرق مطلع سبتمبر، والذي دائما ما يتعرض للانتهاك، كما جاء في بيان للكرملين. وفي السياق ذاته، حذر قائد حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج روسيا، من الاعتراف بالانتخابات، وقال في بيان في بروكسل، إن "التصريحات الصادرة عن مسؤولين روس بأن روسيا تعترف بالانتخابات المزعومة يبين أن موسكو تواصل جهودها لزعزعة استقرار أوكرانيا". وأضاف أن "حلفاء الأطلسي، كجزء من المجتمع الدولي الأوسع، قالوا بوضوح إنهم لن يعترفوا بالانتخابات الانفصالية المزعومة"واعتبر أن انتخابات الأحد تقوض جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع، ولاتفاقات مينسك.