أطول جلسة ل«النواب» اليوم بسبب طارق شوقي: يواجه 120 طلب إحاطة وسؤالا

تشهد الجلسة البرلمانية لمجلس النواب والمقرر انعقادها، بعد قليل، مساءلة برلمانية تعد الأولى من نوعها في دور الانعقاد الحالى للحكومة، حيث يواجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أكثر من 120 طلب إحاطة وسؤالا حول سياسة وزارة التربية والتعليم وأزمة المناهج، لا سيما في ظل الشكاوى الواردة من طلاب الصف الرابع الابتدائي، وهو ما يُعد رقما قياسيا يشهده البرلمان، في طلبات الإحاطة المقدمة، منذ بداية دور الانعقاد الثاني لمجلس النواب.
وزير التعليم أمام النواب اليوم
كان من المقرر انعقاد هذه الجلسة بداية هذا الشهر، لكّن ارتباط وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالسفر للخارج لمشاركته في عدد من المؤتمرات حال دون ذلك، ما ترتب عليه تأجيلها لجلسة اليوم.
وتتضمن طلبات الإحاطة المقدمة من النواب ارتفاع المصروفات المدرسية بالمدارس الحكومية والخاصة، وكذلك التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، وكذا سياسة الحكومة بشأن صعوبة المناهج، وخاصة منهج الصف الرابع الابتدائي، وعدم تحمل الأطفال لهذا المنهج.
كان عددٌ من النواب أثاروا في الجلسات البرلمانية السابقة أزمة الوجبات المدرسية، التي أدت إلى تسمم عددٍ من الطلبة ومن بينهم النائب بهاء أبو الحمد، والنائبة رحاب الغول، ويواجه وزير التربية والتعليم عددًا من طلبات الإحاطة المتعلقة بهذا الموضوع.
83 طلب إحاطة
كما تشهد الجلسة البرلمانية عرض 83 طلب إحاطة مقدمة من النواب عن مشكلات العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس، وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول، ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم.
وأكدت النائبة هالة أبوالسعد وكيل لجنة المشروعات بمجلس النواب، وأحد مقدمي طلبات الإحاطة، ل«الوطن»، أنّ الجلسة البرلمانية، اليوم، ستشهد تفعيلا للأدوات الرقابية المكفولة بموجب الدستور والقانون لكل نائب، لا سيما في ظل شكاوى المئات من الأسر المصرية بسبب التخبط في السياسات التعليمية، وهو ما يتطلب استيضاحا من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
وتوقعت النائبة رحاب الغول، وأحد مقدمي طلبات الإحاطة، أن تكون الجلسة البرلمانية اليوم أطول جلسة منذ انعقاد دور الانعقاد الثاني، حيث سيتيح رئيس المجلس الكلمة لكل نائب استخدم أدواته الرقابية؛ لمساءلة وزير التربية والتعليم.